أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مصادر أكدت تراجعًا في عدد المسافرين بمطار بن جوريون بنسبة 26% عن الحجوزات المقررة، بسبب الصواريخ الحوثية. وأشارت إلى أن 19 شركة طيران قد ألغت رحلاتها إلى إسرائيل نتيجة لهذه الصواريخ. تعليق الرحلات الجوية بعد أسبوع من سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون في محيط مطار بن جوريون، لا تزال أكثر من 19 شركة طيران أجنبية تمتنِع عن استئناف رحلاتها إلى إسرائيل، وسط تصاعد الانتقادات لوزارة المواصلات الإسرائيلية التي عقدت جلسة طارئة لم تسفر عن حلول فعالة. تأثير الحادث على حركة الطيران رغم استئناف مطار بن جوريون نشاطه بعد أقل من ساعة من الحادث، إلا أن حركة الطيران تواصل التعافي بوتيرة بطيئة. وفقًا لتقرير موقع "واللا"، سجل المطار نحو 48,900 مسافر فقط عبر 314 رحلة دولية، ما يعكس انخفاضًا بنسبة 26% في عدد المسافرين و34% في عدد الرحلات مقارنة بالأسبوع السابق. شركات الطيران الأجنبية تمدد تعليق رحلاتها تستمر شركات الطيران الأجنبية في تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل، مع غياب موعد محدد لاستئنافها. شركات بارزة مثل "بريتيش إيرويز"، "لوفتهانزا"، "دلتا"، و"Wizz Air" أعلنت تمديد تعليق رحلاتها حتى منتصف أو أواخر مايو، في حين ألغت "فيرجن أتلانتيك" خطها المباشر مع تل أبيب بشكل كامل. عدم التوصل إلى حلول ملموسة على الرغم من عقد جلسة طارئة برئاسة وزيرة المواصلات ميري ريغيف، بمشاركة كبار مسؤولي قطاع الطيران ووزير الاقتصاد نير بركات، إلا أن الجلسة لم تسفر عن حلول فعلية لمشكلة تعليق الرحلات. الصحف العبرية أشارت إلى أن الوزيرة تحدثت عن تعزيز الرحلات الإسرائيلية إلى محاور طيران بديلة مثل أثينا ولارنكا، ولكن شركات الطيران الأجنبية واصلت تمديد إلغاء الرحلات وسط غياب خطة طوارئ واضحة. الآثار الاقتصادية والأمنية للأزمة تحذر الصحف من أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية وأمنية كبيرة. من أبرز هذه التداعيات:ارتفاع أسعار التذاكر نتيجة نقص العرض، تأخر عمليات الشحن الجوي، وتراجع عائدات مطار بن غوريون ومحلات السوق الحرة. انتقادات للتعامل الحكومي مع الأزمة شركات إسرائيلية في قطاع الطيران وصفت تعامل الحكومة مع الأزمة ب"اللامبالي"، مشيرة إلى أن الوزارات المختصة تتعامل مع الوضع كأنها قضية حتمية أو قضاء وقدر