دخول 1.149 مليون لتر من الوقود لمحطة كهرباء غزة

تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أوتشا أن حوالي 149ر1 مليون لتر مكعب من الوقود دخلت لمحطة توليد كهرباء غزة في الفترة من 25 إلي 31 مارس الماضى، مما أتاح العمل بنصف قدراتها التشغيلية منتجة 60 ميجاوات من الكهرباء حيث بلغت فترات انقطاع الكهرباء المجدولة 12 ساعة يوميا.
وأضاف التقرير عن الفترة من 1 إلي 7 أبريل أن انقطاع الكهرباء يعطل الحياة اليومية داخل غزة خصوصا الخدمات ومنها المياه والصرف الصحي و الخدمات الطبية مشيرا إلي أن كميات الوقود التي يسمح بدخولها عبر معبر كرم أبو سالم لا تكفي لتشغيل المحطة .
وأفاد بأن الاغلاق المتوقع لمعبر كرم ابو سالم الأسبوع المقبل بسبب الأعياد اليهودية قد يتسبب في نقص الوقود وتضطر المحطة إلي الإغلاق كلية إذا لم يتوفر لديها احتياطي كاف من الوقود في الأيام القادمة لافتا إلي أن معبر رفح مازال مغلقا أمام الحالات الإنسانية إلى أن فتح في 6 و7 أبريل بصورة استثنائية لعودة المسافرين العالقين علي الجانب المصري من المعبر.
وقال التقرير إن معبري إيريز وكرم أبو سالم مع إسرائيل استمر العمل بهما في الفترة السابق ذكرها بصورة روتينية حيث دخل ما يقرب من 014ر1 ألف حمولة شاحنة وتمثل هذه الكمية زيادة بنسبة خمسة في المائة عن المتوسط الأسبوعي البالغ 963 حمولة شاحنة في عام 2014 .
ويعتبر معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد الذي يعمل بين غزة وإسرائيل في أعقاب إغلاق المعابر التجارية الثلاثة في الفترة من عام 2008 إلي عام 2011 .
وأوضح التقرير أن السلطات الإسرائيلية هدمت هذا الأسبوع 50 مبني في المنطقة "ج" بالضفة الغربية بحجة عدم حصولها علي تراخيص بناء إسرائيلية مما أدي إلي تهجير 93 شخصا نصفهم من الأطفال و تضرر 118 آخرين فضلا عن هدم منزل متنقل علي يد أصحابه في حي الطور بالقدس الشرقية في 2 أبريل مما أدي إلي تهجير أربعة أشخاص.
وأشار إلي أنه نفذ ما يزيد عن نصف عمليات الهدم في أول أبريل في منطقة غور الأردن وأثرت علي المجمعات الرعوية وهي حمصة البقيعة (14 مبني ) والجعوانة (13 ) والجفتلك (2 مبني ) وحمصة البصلية (1 ) وبالتالي وصل مجموع المباني التي هدمت في غور الأردن منذ مطلع هذا العام إلي ما يزيد عن 130 مبني أدت إلي تهجير 250 شخصا وكان 16 من بين المباني المهدمة قد تبرعت به جهات مانحة .
كما هدمت السلطات الإسرائيلية أربعة مساكن و 13 مبني لكسب العيش في التواني بالخليل و في التجمعين البدويين جبل البابا والخان الأحمر – متهاوش وكلاهما في القدس الشرقية وفي مدينة طولكرم وبلدة برطعة الشرقية بجنين في المنطقة المغلقة بين الجدار والخط الأخضر مما أدي إلي تهجير 39 شخصا وتضرر مصادر كسب العيش بالنسبة ل 84 آخرين .