ذكر تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أوتشا أن ما يقرب من ألف حمولة شاحنة من البضائع دخلت إلي غزة عبر معبر كرم أبو سالم أي أعلي نسبة ب13 في المائة من الأسبوع الماضي ويعزي هذا الارتفاع إلي الزيادة الطفيفة التي طرأت علي حجم دخول مواد البناء الأساسية للمشروعات التي تنفذها المنظمات الدولية وصادقت عليها السلطات الإسرائيلية . وأضاف التقرير عن الفترة من 28 يناير إلي 3 فبراير-الذى وزع بالقاهرة أنه تم السماح بدخول ما متوسطه 190 حمولة شاحنة من مواد البناء أسبوعيا لمثل هذه المشروعات عام 2013 وقد أدت هذه القيود إلي جانب وقف نشاطات الانفاق الواقعة أسفل الحدود بين غزة ومصر إلي نقص حاد في مواد البناء و شبه جمود في نشاطات البناء وفقدان عشرات الاف العائلات لمصادر دخلها- حسبما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط. وأفاد بأنه دخل نحو 3ر2 مليون لتر من الوقود الصناعي في الفترة المشمولة في التقريروذلك عبر معبر كرم ابو سالم لمحطة توليد كهرباء غزة وهي كمية مشابهه للتي دخلت الأسبوع الماضي .. مؤكدا أن المحطة لا تعمل سوي بنصف قدرتها التشغيلية.. ومن المتوقع أن ينفذ الوقود الذي تبرعت به الحكومة القطرية بنهاية هذا الشهر . وقال التقرير لم يتبق إلا 13 في المائة من احتياطي الوقود الذي من المتوقع أن ينفذ خلال أسبوع تقريبا وقد تم توزيع 33 ألف لترمن الوقود الذي مولته الحكومة التركية كمساعدة طارئة في 2 فبراير للمستشفيات الرئيسية. وتابع أنه تم إغلاق معبر رفح أمام دخول وخروج الأشخاص طوال الفترة التي شملها التقرير ولكن فتح يوما واحدا للسماح بدخول 56 حمولة شاحنة من مواد البناء للمشروعات التي تمولها الحكومة القطرية وقد دخل الأسبوع الماضي 215 حمولة شاحنة من مواد البناء علي مدار ثلاثة أيام لمشروعات البناء التي تمولها قطر. وعن القدس والضفة الغربية، لفت التقرير إلي أن السلطات الإسرائيلية هدمت 36 مبني فلسطينيا تتضمن 15 مبني سكنيا في التجمع البدوي عين الحلوة في غور الأردن بمحافظة طوباس بحجة عدم حصولها علي تراخيص بناء إسرائيلية مما أدي إلي تهجير 12 عائلة مؤلفة من 66 شخصا من بينهم 36 طفلا موضحا أنه تم هدم ست مبان في الجفنلك بمحافظة أريحا وهي في غور الأردن في اليوم السابق مما أدي إلي تهجير سبعة فلسطينيين . وتقع هذه العمليات في سباق ارتفاع ملموس في عمليات الهدم والتهجير في غور الأردن خلال عام 2013 حيث تضاعف عدد المباني التي هدمت والأشخاص الذين هجروا في عام 2012 ( هدم 390 مبني وهجر 590 شخصا عام 2013 مقابل 172 مبني وتهجير 279 شخصا عام 2012 ) واشار التقرير الى أن هناك 60 تجمعا سكنيا في المنطقة "ج" بغور الأردن يقدر عدد سكانها بحوالي 70ر14 ألف شخص منهم ستة ألف مسجلين كلاجئين ويعتمد غالبية السكان علي الرعي والزراعة كمصادر رئيسية .