استهل الإعلامي يسري فودة، حلقته أمس الأربعاء من برنامج “,”آخر كلام“,” بمقدمة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي “,”فيس بوك“,” و“,”تويتر“,” تزامنا مع مرور 46 عاما على “,”نكسة 67 “,” واصفة إيها ب“,”النارية“,”. ونصت مقدمة فودة: “,”في يوم ذكرى نكسة الخامس من يونيو عام 67، وصبيحة نكسة لعيون العالم على انتهاكات حقوق الإنسان، وعشية نكسة أخرى هي ذكرى مرور ثلاث سنوات على استشهاد خالد سعيد“,”. وأضاف: “,”عيون ثورة مصر الحقيقية تفقأ كل يوم تحت حكم جماعة يقولون لنا إنها تحولت اليوم رسميًا إلى جمعية خيرية لأنها تغتال أنقى من في مصر وتتحالف مع أقذر ما في مصر، يوم ما قريبًا بإذن الله ستتحول إلى جمعية“,”. واستكمل فودة: “,”سنة كاملة وقبلها سنتان أخريان وامه لا تفقد الأمل، لكن قاتله لا يزال يهنأ في بيته، بينما تمتلئ السجون والمحاكم والمحابس بمن يقفون إلى جواره وبمن يحبونه، واليوم يقرر سيادة النائب العام إحالة 12 ناشطًا إلى محكمة الجنايات بتهمة التحريض على التظاهر أمام مقر جماعة تحكم مصر أي إرهاب وأي ظلم حتى أحمد دومة الذي أدانوه بتهمة العيب في الذات الرئاسية المصونة يضاف إليه الآن هم فوق محن، وحتى حسن مصطفى يتحول اليوم إلى سجين!“,”.