أكدت إيمان بيبرس، رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة أن برنامج الإقراض الجماعي يعتبر أول برنامج تم تقديمه فى الجمعية منذ أكثر من عشرين عامًا، ويعمل على اكساب السيدات المعيلات المهارات اللازمة لإدارة مشاريعهن بنجاح. وأوضحت بيبرس أن جمعية نهوض وتنمية المرأة تعتبر أول جمعية في الوطن العربي تطبق نظام القروض متناهية الصغر بدون ضامن أو ضمان، وذلك بإتباع أسلوب الضمان الجماعي، حيث تضمن 5 سيدات تضمن بعضهن في السداد، ولكن لكل سيدة مشروع خاص بها ، كما أن البرنامج يتيح للسيدات المعيلات لأسر الحصول على قروض تتراوح ما بين 500 وحتى 5000 جنيه. وأشارت بيبرس إلى أنه في عام 2006 ونتيجة لتفشي مشكلة البطالة في البلاد استجابت الجمعية لطلبات السيدات المنتفعات من الجمعية، واللاتي طالبن بتقديم حلول لمشكلة البطالة التي يعاني منها أبناؤهن وأزواجهن من خلال برنامج الإقراض الفردي،ولهذا قامت الجمعية في ذلك الوقت بتنفيذ هذا البرنامج، والذي يهدف إلى مساعدة الشباب من سن "21 سنة في توسيع الأنشطة الصناعية والتجارية والخدمية التي يقومون بها ، إضافه إلى مساعدة المرأة المعيلة ويشترط في المستفيد أن يكون هناك مشروع قائم بالفعل (كشك- ورشة) ويتم تحديد مبلغ القرض بناءاً على دراسة الجدوى للمشروع الذي سيقوم به العميل واحتياجات المشروع، بالإضافة إلى قدرة العميل على السداد وتتدرج المبالغ من 1000 جنيه وحتى 15000 جنيه ، ويتم السداد على فترات تتراوح من 8 الى 18 شهر طبقاً إلى قدرة العميل على الدفع ودراسة الجدوى. وأوضحت إيمان بيبرس أنه نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لاحظنا في الفترة الأخيرة أن هناك إقبال متزايد على نظام القروض الصغيرة من السيدات المعيلات في المناطق العشوائية لرفع مستواهن الاقتصادي، حيث تم اعطاء قروض صغيرة خلال شهر مارس الماضي لعدد 93 مجموعة إقراض جماعي، و69 عميلا فرديا، وتم التقدم بطلبات قروض للجمعية لأكثر من 100 مجموعة إقراض جماعي للسيدات، وإقراض فردي لعدد 70 من الرجال، ليصل في النهاية عدد المستفيدات من برنامج الإقراض الجماعي طوال فترة عمل الجمعية إلى 300 ألف مستفيدة، وعدد 100 ألف عميل فردي.