كشفت معاينة نيابات جنوبالجيزة الكلية، لموقع انفجارات جامعة القاهرة، عن أن الانفجار وقع بالجزيرة الوسطى بين الباب الرئيسي لجامعة القاهرة، وحديقة الأورمان، بعد أن تم زرع قنبلة أسفل شجرة بجوار نقطة شرطة المرور أمام الجامعة، وأخرى بلوحة إعلانات على الرصيف، وثالثة خلف نقطة الشرطة، وهي التي انفجرت في أثناء إجراء فريق النيابة للمعاينة. وأضافت المعاينة أن قوة الانفجار كان شديدة للغاية للدرجة التي تسببت في أحداث فجوة كبيرة في الشجرة الضخمة، التي زرعت أسفلها القنبلة الأولى، قطرها يتراوح بين 2 و3 أمتار، كما أدّى الانفجار إلى نزع عدد من أعمدة الإنارة من مكانها، وحطمت زجاج سيارة ونقطة الشرطة، وأحرقت عدة أشجار، واشتبهت قوات الشرطة في قنبلة رابعة، مما دفع النيابة العامة للاستعانة بخبراء المفرقعات لتمشيط باقي الأشجار والمنطقة المحيطة.