كشفت معاينة النيابة أن انفجارات جامعة القاهرة كانت شديدة للغاية وانها احدثت موجة تفجيرية لما يقرب من 100 متر حتي امتدت من شارع الجامعة الي شارع النهضة . وأضافت التحقيقات الأولية انه لم يتم حتي الان تحديد محتوي القنابل الثلاثة عما اذا كانت تحتوي علي مادة TNT او مادة «4 وتبين من المعاينة التي اجراها محمد الطماوي مدير نيابة الاحداث الطارئة واسامة حنفي رئيس نيابة الحوادث باشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الاول انه تم العثور علي اثار مسامير وشظايا وبقايا هواتف محمولة في موقع الانفجار كما كشفت المعاينة عن ان الانفجار وقع بالجزيرة الوسطي بين الباب الرئيسي لجامعة القاهرة وحديقة الاورمان بعد ان تم زرع قنبلة اسفل شجرة بجوار نقطة شرطة المرور امام الجامعة واخري بلوحة اعلانات علي الرصيف وثالثة خلف نقطة الشرطة وهي التي انفجرت اثناء اجراء فريق النيابة للمعاينة واضافت المعاينة ان قوة الانفجار كان شديدة للغاية للدرجة التي تسببت في احداث فجوة كبيرة في الشجرة الضخمة التي زرعت اسفلها القنبلة الاولي قطرها يتراوح بين 2 الي 3 متر ، كما ادي الانفجار الي نزع عدد من اعمدة الانارة من مكانها وحطيم زجاج سيارة شرطة وزجاج النقطة واحراق عدة اشجار واشبه قوات الشرطة في قنبلة رابعة مما دفع النيابة العامة للاسعانة بخبراء المفرقعات لمشيط باقي الاشجار والمنطقة المحيطة