قال الدكتور ناصر عبد العال مستشار الوزير لشئون شرق آسيا، إن مهرجان "الهند على ضفاف النيل" الذى ينطلق فى القاهرة غدًا الأحد، يفتح آفاقا جديدة للتبادل السياحي والثقافى بين البلدين. وأشار عبد العال في تصريحات خاصة، إلى أن المهرجان يتم بالتعاون مع وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية، لتقديم عروض هندية تستقطب السائحين الهنود وتبعث برسالة طمأنينة لشتى أنحاء العالم، حول الأوضاع الأمنية المستقرة في مصر، موضحًا أن الهند لم تفرض حظرا على السفر إلى مصر من قبل، مما يدعم خطة مصر لاستقطاب المزيد من سائحي الشرق الأدنى. وأكد أن الوزارة تسعى لتطبيق خطة قصيرة الأجل يتم من خلالها التعاون مع الهند لترويج المقصد المصرى بالمنطقة، بعد أن تقرر حصول السائح الهندى على تأشيرة دخول مصر من مطار القاهرة مباشرة حتى إن كان قادما من دولة أخرى غير الهند، خاصة رجال الأعمال منهم، كما وقعت الوزارة مذكرة تفاهم بين الشركة الهندية الوكيلة لمصر للطيران هناك، لفتح خط طيران مباشر بين القاهرة ونيودلهي. وأضاف عبد العال أن الوزارة طرحت أيضا خطة طويلة الأجل بالتنسيق مع الشركات الهندية لمشاركة نظيرتها المصرية في المعارض السياحية السنوية والفاعليات وعمل قوافل سياحية في المدن الكبرى في كلا البلدين، كما تتضمن قيام شركات السياحة ومنظمي الرحلات والفنادق بتقديم حوافز لجذب السائحين من كلا البلدين، فضلا عن تنظيم مهرجانات مصرية هندية مشتركة، فضلا عن تنظيم رحلات تعريفية لكبار الصحفيين ومنظمي الرحلات، كما تطلق الوزارة حملة دعائية في السوق الهندية عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، ضمن خطة الوزارة لجذب مليون سائح هندي. وتوقع عبد العال، أن تحصد مصر 200 ألف سائح هندى حتى نهاية العام الحالى، موضحا أن موسم توافد السائحين الهنود يبدأ في شهر سبتمبر من كل عام، وأشار إلى أن الدول المنافسة لمصر في جذب سائحى الهند هى ماليزيا وتايلاند وتركيا التى تسير 22 رحلة طيران أسبوعيا لنيودلهى، غير أن القطاع السياحي المصري يعمل على جذب المزيد من السائحين، مشيرا إلى أن السوق الهندية تساعد على عودة السياحة الثقافية بشكل سريع إلى الأقصر وأسوان.