قال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الابيض، إن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للسعودية، تأتي للتأكيد على علاقة البلدين، والحديث عن أمن الخليج وإيران والسلام في الشرق الاوسط والتطورات الإقليمية الاخرى في مصر. وأضاف في البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للبيت الأبيض، "نحن نشترك مع السعودية في رغبتنا ان تصبح مصر مستقرة، عن طريق خارطة الطريق، كما ان لدينا مخاوف بشان احتجاز الصحفيين والناشطين، ونرغب في أن تكون لنا علاقة قوية مع مصر، لكن في نهاية المطاف، الاستقرار يأتي عن طريق التزام مصر بالانتقال الديمقراطي، وعبر انتخابات حرة ونزيهة". وبالنسبة للشأن السوري، أكد أن الولاياتالمتحدة تعمل بشكل وثيق مع السعودية ودول اخرى في المنطقة، لتنسيق تقدم المساعدات للمعارضة السورية على مدى الأشهر الماضية. وقال، "أعتقد أننا حققنا تقدما جيدا في تعزيز ذلك التنسيق، وان واحدًا من المواضيع الرئيسية للمحادثات مع السعودية، هو كيف يمكننا القيام بأفضل تمكين للمعارضة المعتدلة داخل سوريا، سياسيا وعسكريا، كثقل موازن للأسد و أيضا، بصراحة، كوسيلة لعزل الجماعات المتطرفة داخل سوريا".