قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، بن رودس، إن الولاياتالمتحدة لديها مصلحة مشتركة مع المملكة العربية السعودية، بشأن استقرار مصر، وتريد أن يكون لها علاقة قوية مع مصر، ولكن في نهاية المطاف فإن مواصلة مصر الالتزام بعملية انتقالية نحو انتخابات حرة ونزيهة وحكم ديمقراطي ستكون أفضل وسيلة لتحقيق الاستقرار. وأضاف المسؤول الأمريكي- في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم مع جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض على متن الطائرة الرئاسة التي أقلت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية ونقلها بيان وزعه البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني- "وجهة نظرنا بشأن مصر هي أنه لدينا مصلحة مشتركة مع السعودية في الاستقرار، والولاياتالمتحدة تريد أن يكون لها علاقة قوية مع مصر، ولكن في نهاية المطاف فإن مواصلة مصر الالتزام بعملية انتقالية نحو انتخابات حرة ونزيهة وحكم ديمقراطي ستكون أفضل وسيلة لتحقيق الاستقرار. وأكد بن رودس، أن استمرار مصر في التمسك بخريطة طريق الديمقراطية سيخدم هذا الاستقرار، منوها بأن الولاياتالمتحدة لا تزال لديها مخاوف بشأن أشياء مثل احتجاز الصحفيين والناشطين السياسيين، وقال إنه متأكد من أن مصر ستكون موضوعا للحديث بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال لقائهما. وأضاف المسؤول الأمريكي، "نحن نتشارك في المصلحة بشأن استقرار مصر، ولكن قلنا دائما ونواصل القول إن تمسك مصر بخارطة طريق الديمقراطية سيخدم هذا الاستقرار، ونحن بالطبع لازالت لدينا مخاوف بشأن أشياء مثل احتجاز الصحفيين الناشطين السياسيين، وأشياء مثل الإعلان الأخير المثير للصدمة عن أحكام بالإعدام على مثل هذا العدد الكبير من الناس". وفي رده على سؤال عن جماعات حقوق الإنسان وما إذا كان ما ينطبق على مصر ينطبق أيضا على المملكة العربية السعودية، وما إذا كان الرئيس الأمريكي سيتحدث للسعوديين عن ممارسات حقوق الإنسان، قال بن رودس: "أعتقد أن الرئيس يثير التزامنا بحقوق الإنسان والقيم العالمية في أي مكان يذهب اليه في العالم، لذلك أعتقد أن موضوع حقوق الإنسان سيكون أحد القضايا المطروحة على جدول الأعمال مع السعوديين، وفي نفس الوقت لدينا مجموعة واسعة جدا من المصالح الأمنية والاقتصادية المشتركة التي سنواصل بحثها كذلك.