قال مساعد مستشارة الأمن القومي الأمريكي، بن رودس ، اليوم، إن الرئيس باراك أوباما، سيبحث في زيارته إلى المملكة السعودية، كيفية تعزيز وضع المعارضة السورية المعتدلة سياسيا وعسكريا. وأضاف بن رودس، للصحفيين أن أحد المواضيع الرئيسية للمحادثات هو كيف يمكننا تعزيز وضع المعارضة المعتدلة داخل سوريا سياسيا وعسكريا كثقل موازن للأسد وبصراحة كوسيلة لعزل الجماعات المتطرفة داخل سوريا. وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن العلاقات بين الولاياتالمتحدة والسعودية، تشهد تحسنا منذ الخريف، بسبب التنسيق الأفضل للمساعدات المقدمة للمعارضة السورية، مضيفا أن التعاون وثيق مع السعوديين ودول أخرى في المنطقة لتنسيق المساعدة التي نقدمها للمعارضة السورية منذ أشهر قليلة. وعبر بن رودس، عن اعتقاده ب"إننا حققنا تقدما جيدا في تعزيز هذا التنسيق، والتأكد من الذين نعمل لتقديم المساعدة لهم وما هي أنواع المساعدة التي نوفرها"، مضيفا "اعتقد أن التنسيق يشهد تحسنا من حيث المساعدات نظرا لعملنا عن كثب مع السعوديين وتنسيق جهودنا لإجراء محادثات مكثفة معهم في المجالين الأمني والسياسي". وأضاف مساعد مستشارة الأمن القومي الأمريكي، أن علاقاتنا مع السعوديين أقوى اليوم مما كانت عليه الخريف الماضي عندما واجهنا خلافات تكتيكية بيننا، موضحا أن التحسن حصل بفضل التعاون الوثيق من أجل تنسيق الدعم للمعارضة.وأكد بن رودس، أنه لن يكون هناك إعلان محدد حول مساعدات إضافية.