قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن مشاركة عدد من أعضاء الحزب بالحكومة، ليس المعيار الحقيقي لقوة الحزب، ولكن التأثير في صنع القرار يبين دور الحزب في الحياة السياسية. وأضاف بهاء الدين، خلال مشاركته بندوة حول الأوضاع السياسية الحالية، أن حزب المصري الديمقراطي لديه منظور مختلف حول تطبيق العدالة الاجتماعية، بعيدا عن الحلول الوقتية العاجلة، كما حدث عقب ثورة30 يونيو، وتشمل إقامة شبكة ضمان اجتماعي، والاعتماد علي اقتصاد السوق، والحافز الفردي، ونحتاج للتغيير الهيكلي وتجنب المسكنات للمشكلات الاقتصادية. وأكد أن الوطن يمر بظروف صعبة، نظرا للواقع السياسي الحالي، وهناك هجوم علي الأحزاب المدنية لوأد التجربة الديمقراطية، موضحا أن التيار المدني يعبر عن غالبية الشعب المصري، وأنه يدافع عن دولة القانون والعدل وتوفير محاكمات عادلة وضد التمييز الطائفي.