قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن وزير الدفاع تشاك هاجل، تلقى تأكيدات أمس الخميس من نظيره الروسي بأن آلاف الجنود الروس الذين يرابطون على الحدود الشرقيةلأوكرانيا ليس لديهم أي خطط لدخول الجمهورية السوفيتية السابقة. أضاف المتحدث جون كيربي أن هاجل أجرى محادثة هاتفية "مباشرة" مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بشان الأزمة الاوكرانية استمرت حوالي ساعة. وقال المتحدث، إن هاجل بادر إلي إجراء المكالمة فيما يرجع جزئيا إلي مخاوف بشأن التعزيز المستمر للقوات الروسية على الحدود الشرقية والجنوبية لأوكرانيا. وقال كيربي: "الوزير هاجل عبر عن تقديره، لتأكيد الوزير شويجو بأن القوات التي حشدها بمحاذاة الحدود موجودة لإجراء تدريبات فقط وليس لديها أي نية لعبور الحدود إلي أوكرانيا وأنها لن تقوم بأي عمل عدائي." وسيطرت قوات روسية على منطقة القرم الأوكرانية قبل ثلاثة أسابيع ما أثار أسوأ أزمة بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة وزاد المخاوف في الغرب من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما يرسل أيضا قواته إلي شرق أوكرانيا. وأبلغ سفير أوكرانيا لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، دبلوماسيين يوم الخميس أن روسيا ربما تجهز لغزو عسكري لمزيد من أراضي أوكرانيا لكن موسكو نفت ذلك. وعلى الرغم من تأكيداته فإن وزير الدفاع الروسي امتنع عن أن يبلغ هاجل بموعد انتهاء التدريبات العسكرية الروسية. وقال كيربي: "قال الوزير إنه ليس لديه جدول زمني مؤكد"، مضيفا أن هاجل كان "واضحا وحازما" في ابلاغ شويجو أن سيطرة القوات الروسية على القرم يجعلها تتحمل المسئولية عن الحوادث التي تقع هناك. وأضاف كيربي ان هاجل عبر عن قلق خاص بشان استخدام القوة في القرم والهجوم على القاعدة البحرية الأوكرانية وقتل ضابط صف اوكراني.