يصدر خلال أيام قليلة، الديوان العاشر، للشاعر "محمد الشحات" بعنوان: "عندما هدنى وجعى" عن دار "وعد" للنشر والتوزيع، ويضم الديوان 58 قصيدة شعرية، يعود بها الشحات إلى أجواء الرومانسية ومناجاة النفس. وكان الشحات، قد توقف عن الكتابة تماما منذ إصداره لديوانه السادس، "كثيرة هزائمى" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1998، حتى كان عام 2012 عندما أصدر ديوانه السابع "المترو لا يقف في ميدان التحرير" عن هيئة الكتاب، ثم تبعه ب"أدخلونى على مهل" عن دار وعد 2013، ويوميات ثورة 30 يونيو عن دار وعد 2013. وكان الشحات قد أصدر من قبل الدوران حول الرأس الفارغ دار الحرية للطباعة والنشر عام 1974، آخر ما تحويه الذاكرة العربى للنشر والتوزيع 1979، عندما تدخلين دمى هيئة الكتاب 1983، تنويعات على جدار الزمن هيئة الكتاب 1993،مكاشفة هيئة الكتاب 1996. ويضم الديوان قصائد كر.. وفر، هل حان وقتى، السكوت لحظة الوجد، عندما هدني وجعى، متى يتركنى الحزن، سنمضى فرادى، نخلة.. كنت، إعادة ترتيب الأحزان، الحب القاتل، متى تعود الروح، أتوه بداخلي، مكاشفات قصيرة، انتحار زهره، دعوني ابوح في لغتي، عندما تسقط الجياد، أغلقت عيني عليك، الجلوس خلف عيون التمني، الطيور التي غادرتنا لن تعود إلينا، عندما يهزمنى الحزن، عندما يملؤنى الوجع، البكاء على ما ضاع منى، البحث على بعض حزنى، متى يتركنى بعض حزنى ؟، الحياة بقلب ميت، لماذا تخيرتنى!؟، ما كنت..آخر النازفين، اعترافات عاشق منكسر، أعترافات عاشق حزين، كيف أنجو من الحزن، من لحظات التعرى، هموم عاشق مستذل، ذاكرة النهر، مواقيت حزنى، عشر مشاكسات شعرية، أين أنت ياأبى، بعض حالات الوجع، الموت لا يجيء مرتين، حقيقة،خط العمر، رفض، اعتراف، لم أكن أول العاشقين، اشتهيت البراءة، مفاجأة، قسوة، كيف أصلى، انا وقبر أمى، عندما تفر النساء من الحلم، حين رأى وجهه، الانتهاء من الغناء، مساء الخيل، وجهى ووجه أبى، علم لا يقين له، هموم رجل عجوز، لماذا يفرون خلفى، لم أكن أول العاشقين، رباعية الحزن والألم، مقايضة. يقول الشحات في إحدى قصائده: كان يغسل الماء بالماء ويلقى به على وجنتيه ويمسك بعض شعاع من الشمس ويدخله إلى رئتيه لعل الهواء الذي مر في صدره يخالطه الدفء..