وزير الخارجية البريطاني يزور كوريا الجنوبية لتعزيز التجارة والأمن

أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أن كوريا الجنوبية هي صديق موثوق به في المنطقة وشريك تجاري مهم للمملكة المتحدة.
وقال الوزير البريطاني أثناء زيارته لسول وفق ما أورده بيان على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني اليوم الأربعاء إن لدينا فهما مشتركا للتهديدات العالمية والتزام بالعمل معًا لزيادة الأمن والازدهار عبر المحيطين الهندي والهادئ.
وأشار البيان إلى أن زيارة كليفرلي ستركز على تعزيز التجارة وزيادة الأمن وتقوية روابط الصداقة بين المملكة المتحدة وكوريا. وهذه هي الزيارة الأولى له إلى كوريا منذ تعيينه وزيرا للخارجية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال كليفرلي: "يحدد إطار العمل الثنائي طموحنا للارتقاء بعلاقتنا إلى مستوى جديد على قيمنا المشتركة ومصالحنا المشتركة بما يعود بالنفع على كلا البلدين".
وخلال زيارته، سيلتقي وزير الخارجية بالرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وسيؤكد على علاقات الصداقة الوثيقة بين المملكة المتحدة وكوريا. ومن المتوقع أن يعرب عن شكره نيابة عن الشعب البريطاني لحضور الرئيس والسيدة الأولى مؤخرًا جنازة جلالة الملكة إليزابيث الثانية.
وكجزء من الإطار الثنائي الحالي، سيشارك كليفرلي في حوار استراتيجي مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين حيث سيناقشان التعاون بين المملكة المتحدة وجمهورية كوريا بشأن الأمن العالمي والقضايا الاقتصادية بما في ذلك أوكرانيا وروسيا والصين.
وسيقوم وزير الخارجية أيضا بجولة في المنطقة الأمنية المشتركة للمنطقة منزوعة السلاح مع اللفتاننت جنرال آندي هاريسون، نائب قائد قيادة الأمم المتحدة في كوريا.
وبعد اختتام زيارته لكوريا، سيسافر وزير الخارجية إلى سنغافورة في المحطة الأخيرة من رحلته.