دشن نشطاء هاشتاج اسأل قطر على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ما الاسباب وراء دعم قطر للجماعة الارهابية "الاخوان" ومصالحها معها، وهل تدرك قطر ان التنظيم الدولي قد ينقض عليها بعد فشل خططه في معظم الدول؟ وقال احمد حمدى ان خدمة مصالح الولاياتالمتحدة والقوى الكبرى ستنتهي حتما بالتضحية بقطر بعد استنفاذ الغرض من دعمها ودفعها إلى لعب دور المشاكس الاقليمي. من جانبه تساءل حسام الدين احمد :"هل تحولت ثروات الشعب القطري إلى تمويل تنظيمات الارهاب؟ وهل تدرك قطر عواقب عدائها مع دول مجلس التعاون؟ وهل تدرك أنها يمكن أن تتحول إلى لقمة سائغة لايران؟ بينما قالت سالى محسن هل تخشى قطر بشكل حقيقي مواجهة جماعة الاخوان المسلمين وطردهم من الدوحة؟ وهل يمسك قادة الجماعة بأسرار ودهاليز السياسة القطرية، ولذا يخشى الامير مواجهة هذه الجماعة وطردها خشية افتضاح اسرار قطر؟ وتساءلت:" هل تسيطر الدول الكبرى على استثمارات قطر وتؤممها بسبب دعمها للارهاب؟ وهل يتسبب النظام القطري في هدر ثروات شعبه واستثماراته الهائلة في الغرب بسبب التحالف مع تنظيمات الارهاب؟ بينما قال عبدالخالق محمد :" لماذا يكره سياسيو قطرالامارات ولماذا تترك القرضاوي ينتقدها بشكل دائم؟ وكيف تطابقت مواقف الاخوان وقطر تجاه الامارات، واجتمعوا على العداء لها؟ ولماذا تتمسك قطر بالعداء للسعودية؟ ولماذا تصر على حلمها القديم بتفكيك المملكة والانتقام منها؟ وهل تدرك قطر احتمالية وقوعها ضحية لغباء حساباتها في هذا الشأن؟ وقال عبدالرحمن احمد:" كيف تقبل قطر كونها أداة في يد قوى كبرى واقليمية؟ وهل تثق في وعود الحفاظ عليها وتضحي باشقائها من أجل النجاة من مؤامرات تلعب هي نفسها رأس الحربة فيها؟ وهل تتدخل امريكا لحماية قطر حال سعت ايران الى ابتلاعها؟ وهل يمكن أن تحصل طهران على ضوء أخضر روسي امريكي للسيطرة على قطر والقضاء على شغبها الاقليمي؟ وهل يتم سحب تنظيم كأس العالم من قطر بسبب مخاوف عالمية من عمليات ارهابية يقوم بها ناشطون اصوليون ضد المنتخبات المشاركة؟ جدير بالذكر ان السعودية والإمارات والبحرين، أعلنت سحب سفرائها لدى العاصمة القطريةالدوحة. وذكر بيان مشترك صادر عن السعودية والإمارات والبحرين، أن الدول الثلاث قررت سحب سفرائها لدى الدوحة لأن قطر لم تلتزم بالاتفاقية الدولية التي تكفل عدم التدخل في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي. وقال البيان إن الاتفاقية التي لم تلتزم بها قطر "تكفل عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي". وأوضحت الدول الثلاث استياءها من مرور 3 أشهر «دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمه لوضع (الاتفاق) موضع التنفيذ، ووقعت الدول الخليجية هذا الاتفاق في 23 نوفمبر الماضي، في العاصمة السعودية الرياض.