ازدادت في الآونة الأخيرة ظاهرة قيام بعض المحتالين بجمع تبرعات باسم الكنيسة، فيدعي البعض أن التبرعات تنفق لصالح بناء كنائس جديدة، والبعض الآخر يستغل حب الشعب لأسقف بعينه ويدعي أنه مرسل من قبله لجمع التبرعات لبناء كنيسة جديدة، أو لسد عجز في ميزانية الكنيسة، وهو ما اضطر المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، القمص بولس حليم - بالتعاون مع بعض المطرانيات - إلى إصدار بيان يوجّه إلى عدم التعامل مع هؤلاء النصابين، ومنهم مطرانيتا طموه و6 أكتوبر. وجاء نص بيان مطرانية طموه - والتي تشمل المناطق الآتية: أبو النمرس وبني يوسف والحوامدية والبدرشين ودهشور والعياط - صباح اليوم الأحد، كالتالي: "تؤكد مطرانية طموه، إذ نما إلى علمها أن بعض الأشخاص يقومون بجمع تبرعات باسم الأنبا صموئيل، أسقف طموه، أنه لا توجد كنيسة باسم السيدة العذراء نهائيًا، والتي يتم جمع تبرعات باسمها، وأن الكنيسة الوحيدة في منيل شيحة هي دير القديسان قزمان ودميان، كما أن الأنبا صموئيل لم يكلف أي شخص - أو أيّة جهة - بجمع تبرعات عينية أو مالية، أو طلب أيّة طلبات خاصة من شعب الإيبارشية، وتدعو المطرانية، الجميع إلى عدم التعامل مع هؤلاء الأشخاص، وأن يكون التعامل مع الأنبا صموئيل شخصياً". ومن جانبها، أصدرت مطرانية 6 أكتوبر بيانًا، مساء أمس السبت، تؤكد فيه أن الأنبا دوماديوس، أسقف 6 أكتوبر، لم يكلف أحداً بجمع تبرعات للإيبارشية، وجاء نص البيان كالتالي: "تؤكد مطرانية 6 أكتوبر وأوسيم، إذ نما إلى علمها أن بعض الأشخاص يقومون بجمع تبرعات باسم الأنبا دوماديوس، أسقف 6 أكتوبر وأوسيم، أن الأنبا دوماديوس لم يكلف أي شخص - أو أيّة جهة - بجمع تبرعات عينية أو مالية، أو طلب أيّة طلبات خاصة من شعب الإيبارشية، وتدعو المطرانية الجميع إلى عدم التعامل مع هؤلاء الأشخاص".