غدًا.. ختام «الإسكندرية للفيلم القصير».. والجمهور بطل المهرجان

تختتم غدا الثلاثاء فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان اسكندرية للأفلام القصيرة، في أولى دوراته الدولية، حيث شارك خلال تلك الدورة 56 فيلمًا، في مسابقاتها المختلفة ما بين الروائية والوثائقية، والطلاب، والرسوم المتحركة، وشهدت عروض الأفلام حضورًا جماهيريًا كبيرًا من أهل المدينة، الذين تفاعلوا بشكل كبير مع العروض ومناقشات الصناع بعد انتهاء عرض الأفلام بشكل يومي.
كما استضاف المهرجان هذا العام ورشتين متميزتين الأولي لتعليم أساسيات الإخراج السينمائي مع المخرج السينمائي الشهير خالد الحجر، والذي يعتبر من مخرجي السينما أصحاب الأسلوب الفريد، جعل منه واحدًا من أهم المخرجين في مصر حاليًا ومن أشهر أعماله فيلم «قبلات مسروقة، الشوق، حرام الجسد، وحب البنات»، كما قدم للتليفزيون مسلسلات «دوران شبرا، فرح ليلي، البلطجى».
وتهدف هذه الورشة إلي تخريج دفعة من صناع السينما الواعين إلي ماهية السينما و كيفية صناعة الأفلام بشكل محترف ومتقن.
والثانية للأفلام التسجيلية مع المخرج مهند دياب الذي يعتبر واحدًا من مخرجي السينما التسجيلية البارزين في مصر، وله رصيد يزيد علي مائة فيلم قصير وتسجيلي، شارك بها في كبرى المهرجانات المحلية والعربية والدولية، وحصد العديد من الجوائز والتكريمات، وتهدف الورشة إلي تعليم صناعة الفيلم، وسوف تتناول: «أساسيات اللغة السينمائية لصناعة الفيلم التسجيلي، كيفية إيجاد الفكرة للأفلام التسجيلية وتطويرها، تأملات في جماليات الصورة، طريقة حكي القصة التسجيلية والسيناريو، الحبكة والشخصيات التسجيلية».
ومن المقرر أيضًا أن يقام غدًا ظهرًا ندوة تعريفية على هامش فعاليات الدورة الثامنة، تحت عنوان «مؤسسات تدعم الفنانين»، ويستضيف المهرجان ممثل الهيئة الكاتب والمخرج عبدالسلام الحاج، وهو مدير بناء القدرات في الهيئة الملكية، وسيعرض في بداية الندوة فيلمين قصيرين من دعم الهيئة، ثم نقاش مفتوح عن نشاطات الهيئة ودورها التنموي والثقافي في قطاع السينما والتليفزيون وما هي استراتيجيتها في دعم و تنمية مهارات الشباب منذ إنشائها حتى الآن.
كما يتحدث عبدالسلام الحاج عن فكرة إنشاء الهيئة، وأهدافها، والمهام الأساسية التي تقوم بها، وسيفتح بعد ذلك نقاشا مع الحضور والصحافة حول تطور السينما فى الأردن بشكل عام.
لتعلن مساء لجان التحكيم نتيجة المسابقات المختلفة، و التي تميزت هذا العام بوجود أسماء لامعة في تخصصات مختلفة، ففي لجنة تحكيم المسابقة العربية والطلبة ضمت د. أيمن الشيوي، الذي تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية «قسم تمثيل وإخراج» وحاصل على دبلومة الدراسات العليا «قسم الإخراج الدرامى»، ثم حصل على ماجستير في فنون المسرح بتقدير امتياز من أكاديمية الفنون، كما نال درجة الدكتوراه في توظيف التكنولوجيا الرقمية في المسرح والسينما والتليفزيون من جامعة روما «لاسابينسا إيطاليا».
ويشاركة الدكتورة عبير رفقي صديق، التي تشغل حاليًا منصب عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – بالمقر الرئيسي بالإسكندرية.
كما تضم إلياس خلاط، منتج وصانع أفلام، من مواليد طرابلس – لبنان في 1965. درس تصميم إعلانات باسمها التجارى «Eklat» وبدأ في عمل مشاريع في التصميم الإبداعي، تحريك وما بعد الإنتاج، بالتزامه لإعادة وضع طرابلس على الخريطة الثقافية للبنان أسس في عام 2013 مهرجان طرابلس السينمائي.
وتضم اللجنة نجلاء بدر، تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة وعملت بالإعلام لعدة سنوات، ثم اتجهت للتمثيل في العديد من المسلسلات المتميزة، مثل مسلسل «ريش نعام، طرف ثالث، حكاية حياة، بدون ذكر أسماء، وفوق مستوى الشبهات»، بالإضافة لتميزها في السينما ببطولة فيلم «قدرات غير عادية» مع المخرج داوود عبدالسيد، وشاركت بطولة فيلم «النهارده يوم جميل» وفيلم «المحكمة».
كما تضم عبدالسلام الحاج، كاتب ومخرج وأكاديمي أردني ومدير بناء القدرات في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وهي الذراع التنموية والتعليمية في قطاع السينما والتليفزيون في المملكة الأردنية، ومسئول عن البرامج التعليمية للأردنيين العاملين في صناعة السينما.