خسر نحو 300 ملياردير ما يقارب ال 44.4 مليار دولار أميركي، إثر انخفاض الأسهم العالمية بأكبر وتيرة لها في شهر، وانخفاض الروبل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق وسط تزايد الوجود العسكري الروسي في أوكرانيا. وقد كان أكبر الخاسرين هما جينادي تيمشينكو وليونيد ميكهيلسون اللذان فقدا مجتمعين 3.2 مليار دولار متأثرين بتراجع سهم "نوفاتيك" بنسبة تصل إلى 18%، يملك فيه المليارديران الروسيان ما يقرب من نصف الشركة التي تعتبر أكبر منتج للغاز في روسيا بعد شركة "غاز بروم". وقد أشار محللون إلى أن الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم، والمخاطر الجيوسياسية التي تهدد النمو الاقتصادي، عصفت بالأسواق أمس بشكل كبير. حيث تراجع مؤشر بورصة "موسكو MICEX" بنسبة 11% ليصل إلى 1288.81 نقطة، ويحقق أكبر خسارة له منذ سبتمبر من عام 2008.