أعلنت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، أن أغنى 20 رجل أعمال روسي، خسروا 10 مليارات دولار هذا الأسبوع، بعد رفع البنك المركزي الروسي معدل الفائدة بنسبة 7% الثلاثاء الماضي، في محاولة لوقف انزلاق قيمة "الروبل"، الذي شهد انخفاضًا بشكل أسرع مما كان عليه، أثناء الأزمة المالية 1998، وفقًا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات. وقالت المجلة في تقريرها اليوم، إن قطب الغاز الروسي ليونيد مايكلسون، الذي يمتلك الآن ثروة تقدر ب9.2 مليار دولار، هو الخاسر الأكبر بفعل المشاكل التي لحقت بالاقتصاد الروسي، حيث بلغ إجمالي خسارته 8.7 مليار دولار منذ بداية العام الجاري. وأشارت المجلة إلى أن الأزمة نالت علي شير عثمانوف، الذي يعد أغنى رجل في روسيا، ويملك ثلث نادي آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، حيث مني عثمانوف بخسائر في عام 2014 بلغت 6.8 مليار دولار، ما يعني أيضًا أن عثمانوف خسر لقبه كأغنى رجل أعمال في روسيا، لصالح رجل الأعمال فيكتور فيكسيلبيرج. وتابعت، أن الملياردير جينادي تيمشينكو الحليف الأقوى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمدرج حاليًا على القائمة السوداء للأفراد الذين شملتهم عقوبات تجارية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خسر 7.8 مليار دولار في نفس الفترة من الزمن. وأضافت "نيوزويك" أن رجل الأعمال الروسي أركادي روتنبرج، المقرب من بوتين، والذي كان مدرجًا على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي في وقت سابق، خسر 2.3 مليار دولار في العام الجاري، والذي يعني أنه تم استبعاده حاليًا من قائمة المليارديرات تمامًا، حيث وصل صافي ثروته حوالي 898 مليون دولار، بخسارته نحو 72% من ثروته. وأوضحت "نيوزويك" أن الروسي رومان إبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، والمعروف بين مشجعي كرة القدم في لندن، تأثر أيضًا بالاضطراب الاقتصادي في روسيا، حيث خسر ما يقرب من 300 مليون جنيه أسترليني في اليومين الماضيين فقط.