أعربت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "اليوناميد" عن قلقها العميق، إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد العنف في جنوب دارفور خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى حرق عدد من القرى وتشريد آلاف المدنيين. ودعت بعثة "اليوناميد" بإقليم دارفور السوداني - في بيان لها اليوم - السلطات للسماح للبعثة بالوصول فورا ودون عوائق لهذه المناطق، حتى تتمكن من القيام بواجبها الأساسي في حماية المدنيين، كما فوضها بذلك الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة وبموافقة حكومة السودان. وتلقت البعثة تقارير عن أعمال نهب وحرق وسقوط ضحايا من المدنيين، فضلا عن وصول نازحين جدد من جنوب السودان إلى معسكري "السلام وكلمة" للنازحين بدارفور. وأفادت البعثة، بحدوث اندلاع لأعمال عنف في مناطق بولاية جنوب دارفور خلال الأيام الماضية، أدت إلى تشريد آلاف المدنيين في المناطق المحيطة بجنوب شرق "نيالا"، عاصمة الولاية.