دعت البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يوناميد السلطات في السودان إلى السماح بوصول قوات حفظ السلام التابعة لليوناميد إلى المناطق المتضررة من أعمال العنف الأخيرة في دارفور، دون عوائق وفورا. وكانت البعثة قد أعربت عن قلقها البالغ حيال تقارير تفيد بتصعيد العنف في جنوب دارفور خلال الأيام الماضية، بما في ذلك نهب وحرق القرى وتشريد آلاف الناس.
وفي هذا الإطار أشار المتحدث باسم اليوناميد كريستوفر سيكمانيك إلى أن قوات حفظ السلام حاولوا الوصول إلى المناطق المتضررة في عدة مناسبات ولكن السلطات منعتهم من المرور: "نحن نطالب، نحن نطلب من الحكومة أن تسمح لنا بالذهاب إلى هناك لتنفيذ تفويضنا. وهو، بطبيعة الحال، حماية المدنيين. الذهاب إلى هناك، يمكن أن يساعدنا في تحديد الأرقام الدقيقة للنازحين أو مدى الحادث أو الضرر الذي تم القيام به."
وصرح كريستوفر سيكمانيك في حوار مع إذاعة الأممالمتحدة بأنه على الرغم من عدم وضوح هوية الجهة التي نفذت أعمال العنف، إلا أن المنطقة تشهد حركة كثيفة من قبل الجماعات المسلحة والقوات الحكومية.