قال النائب مصطفى بدران عضو مجلس النواب، وأمين حزب حماه الوطن بمحافظة أسيوط،في مثل هذا اليوم رحل بابًا العرب "البابا شنودة " الذي رسخ بداخلنا ان "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا"ولكنه مازال في قلب كل مصري وأضاف " بدران " ان مصر فقدت قامة كبيرة وعظيمة جدا فكان عقلًا متفتح ورجل سياسي من الطراز الاول فكان رمانة الميزان في كافة الأزمات التي مرت بمصر وانقذها من الفتن فبحكمة البابا العظيمة انطفأت نيران أراد بها أعداء الوطن إحراقه على كافة الأزمات التي مرت بها مصر أبرز المعلومات عن البابا شنودة: 1- ولد البابا شنودة الثالث باسم نظير جيد بقرية سلام في محافظة أسيوط عام 1923. 2- دخل دير السريان قاصدًا الرهبنة عام 1953 حتى صار أسقفًا للتعليم. 3- التحق البابا شنودة بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947. 4- بعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية. 5- دخل الخدمة العسكرية ضابطًا برتبة ملازم بالجيش. 6- رسم راهبًا باسم (أنطونيوس السرياني) يوم السبت 18 يوليو 1954. 7- من عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد نحو 7 أميال عن مبنى الدير. 8- وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسًا، أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره. 9- عمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959. رُسِمَ اسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية. 10- أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962. 11- منحت نقابة الصحفيين "الأنبا شنودة" عضوية النقابة عام 1966م، وكان رقم عضويته 156. 12- أصبح بطريرك الكنيسة خلفا للبابا كيرلس السادس بعد انتخابات بابوية بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971. 13- أول بابا في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يقيم حفلات إفطار رمضانية منذ عام 1986 توفى البابا شنودة في 17 مارس 2012، عن عمر ناهز 89 عاما، وشيعت جنازته يوم الثلاثاء 20 مارس من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حتى مثواه الأخير بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، في جنازة مهيبة حضرها كافة طوائف الشعب المصرى.