قال الناشط الحقوقي علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن دستور 2014 هو دستور ثري بحقوق الإنسان يفوق بعض المباديء الدولية، لافتًا إلى أن التأخر التشريعي يدفع لبعض التساؤلات المشروعة فيما يخص هذا التباطؤ. وتابع شلبي خلال كلمته بجلسة المنعقدة بمؤتمر رؤية تشريعية للعيش المشترك الذي تنظمها الهيئة الإنجيلية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، إننا نحتاج للمسارعة بين الدستور والقوانين الدولية فيما يخص التشريعات، خلال السبع سنوات الأخيرة أخذنا خطوات عبقرية فيما يخص المواطنة بالإدارة السياسية القوية التي تقطع شوطًا كبيرًا لتحقيق ذلك ومنها على سبيل المثال تجديد الخطاب الديني، لكننا لم نجن الثمار بعد لوجود بعض القيادات المعنية والقائمة على هذا الخطاب لا يتمتعون بالاعتدال. وشدد على أننا في وقت نحتاج إلى مواجهة الكراهية والتمييز وتعزيز المواطنة نحتاج مجتمع مدني عصري يواكب عملية تجديد الخطاب الديني، الذي من شأنه التفاعل المجتمعي وتحقيق عملية التنوير اللازمة والضرورية لهذا الأمر.