نظمت نقابة المهن الرياضية بالدقهلية اليوم الأحد ندوة تثقيفية حول "الإعلام والتعصب الرياضي في مصر" بالنادى الاجتماعي باستاد المنصورة وذلك في إطار التوعية بمخاطر التعصب الرياضي على أمن واستقرار المجتمع. حاضر فيها الدكتور مجدي الداغر أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة وأستاذ الإعلام الأمني بجامعة نايف الأمنية بالسعودية، واستهدفت الندوة التعرف على أهمية الرياضة كقوة ناعمه في حياة المجتمعات والشعوب، والتأكيد على رفض التعصب بكل أنواعه وخاصة التعصب الرياضي ودور وسائل الإعلام في نشره، وأن تجنب التعصب هو أحد متطلبات عودة الجماهير لمدرجات التشجيع الرياضي في مصر. وأكد الدكتور الداغر في محاضرته على أن التشجيع الرياضي هو جزء من الوفاء للفريق، وأن التعصب هو مرض يقوم على الكراهية العمياء للفريق المنافس، وتمنّي الخسارة للنادي الخصم؛ وأن المتعصب رياضيًا هو شخص ُيحب نادِيَه بشكل مُبالَغ فيه ودون اعتدال، تجعله يغفل عن الحيادية والتفكير الموضوعي. وأشار الداغر إلى تعدد العوامل التي تزيد من التعصب الرياضي وأكد الدكتور مجدى الداغر أن الحد من التعصب الرياضي يستلزم تفعيل لائحة نقابة المهن الرياضية والخاصة بالتشجيع الإيجابي، وتجنب الإساءة للفريق المنافس أثناء المباريات، والبعد عن الاستهزاء والسخرية من الأندية أو اللاعبين بالفرق الأخرى، واختيار العبارات المناسبة للتشجيع داخل المدرجات، وأن علاج التعصب الرياضي قد يتطلب ضرورة عقد لقاءات مع إدارات الأندية يتم التأكيد فيها على رفض التعصب بين الفرق الرياضية.