( ضربة قلم ).. حدّاية أبريل

منغير مانتكلم كتير، ولا الكلام يكون محفوظ ، أنا عندى استفهام كبير، لشخصها أسماء محفوظ ، هسألها بس أزّى حالك ؟ مبسوطه دلوقتى ...ومالك ، بقه كلّه بركة وفيه الخير ، مانا شايفه قد إيه التغيير ...!!
بتقولى بنت بلادى وجدعة ، وانا شايفه انّك أكبر خدعة، ولو صدّقت ليكى حكايه ..هشوف صورتك أكيد حدّايه ، وعليكى كذا برهان ودليل ، أنتى وجماعتك سته أبريل ...
ربّك صحيح ستّار وحليم ، بس الحقيقه عبدالرحيم ، ماكانش يومها معاكى رحيم ، كشفك وجابلك بالتسجيل .. عبدالرحيم على أصله جرئ ، قرّر يبان للحق طريق ، مع أن ناس وكتير عارضوه ، بعد اللّى ذاعه وهم شافوه ، وقالوا ده مهما كان تسريب ، ماكانش ذاعه ده أمره عجيب...!
مستغربين ...طب رأيك أنتى ، فى ده كلّه أيه ، وصوتك يا عزيزتى ، كان جد واللّا كمان تركيب ! وكمان سؤالك يومها غريب !!
سألتى وقولتى مين كان صح ؟ ومين كان فى البلد دى نضيف؟ وهو عشان ضميرك شح ، هتقولى ماحد عاشها شريف ! ماهو للأسف أمثالك ياما ، غطّوا على الناس الشقيانة ، على لقمة بس يعيشها عفيف ، مش كلّه زيك باع وضعيف ..
ضحكتوا ع الناس التعبانة ، علشان ينادوا بلقمة عيش ، وشعار كرامة وعيش وعدالة ،
خساره يومها هتافكم بيه ، عشان شعاركم أصله عمالة ، وكام ضمير فى كتير يرشيه ..
وان كنتوا يومها فى عيد الشرطه ، نزلتوا تهتفوا بالفاسدين ، ف انتوا الفساد نفسه والسلطة ، شالوها إخوان مسلمين ...
وان كان فى عار فالعار مش ثورة، الثوره كانت حلم كبير ، واللّى انكشف بدليل ده العوره
لكن النهاية لمصر الخير..
علشان كده بضربة قلم ، هنسيبك أنتِ للحكم ، وانا قلت رأيى وحرّه فيه علشان أنا صاحبة قلم .