أقدمت ولاية ميسوري الأمريكية أمس الأربعاء على إعدام قاتل مدان وذلك بحقنه بمخدر بنتوباربيتال، على الرغم من الاعتراضات على استخدام ذلك المخدر بالحقنة المميتة. وقد أعلنت وفاة مايكل تايلور (47 عاما) صباح أمس الأربعاء بعد تلقيه حقنة بمخدر بنتوباربيتال حسبما أفادت صحيفة كانساس سيتي ستار. وأعدت صيدلية مجهولة المخدر لسلطات السجن التي أشرفت على تنفيذ الحكم بالجرعة المميتة. وأدين تايلور باختطاف واغتصاب وطعن فتاة (15 عاما) حتى الموت في عام 1989. وقد اعترف المتهم وشريكه رودريك نانلي بأنهما مذنبان وتم الحكم بإعدامهما. ولم يتم تحديد موعد إعدام نانلي حتى الآن. وحكم الإعدام الذي تم تنفيذه أمس الأربعاء هو الرابع في ولاية ميسوري منذ شهر نوفمبر الماضي منذ أقرت الولاية استخدام مخدر بنتوباربيتال المميت وحده في إعدام السجناء. وحاول محامو تايلور تأجل تنفيذ الحكم على أساس أن استخدام بنتوباربيتال هو عقاب قاس وغير عادي ولكن تم تنفيذ حكم الإعدام بعد رفض كل من حاكم الولاية والمحكمة الأمريكية العليا طلبات الالتماس. وكانت ولاية ميسوري وغيرها من الولايات تستخدم فيما مضى خليط من الصوديوم ومادة ثيوبنتال، ولكن أصبح من المستحيل تقريبا الحصول على هذا الخليط من ناحية بسبب رفض شركات الأدوية التي مقرها في أوربا على أسس حقوق الإنسان توفير الأدوية للاستخدام في عمليات الإعدام.