طالب الدكتور محمد السعيد إدريس، المفكر السياسي، ورئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب سابقا، السلطات المصرية، بأخذ مبادرة امير الكويت، الشيخ صُباح الأحمد الخاصة بالأزمة القطرية مأخذ الجد، حيث ان تلك المبادرة ونجاحها سيؤثر بشكل كبير على تهدئة الوضع الأمني المصري، بحسب تأكيده. وقال إدريس في تصريح خاص ل "البوابة نيوز" اليوم الأربعاء: "يجب ألا نغلق الأبواب امام تلك المبادرة الكويتية، والتي من شأنها التأثير على قطر لحل الازمة، وبهذا تكون مصر قد قامت بتفكيك جبهة التحالف الإخواني، بنزع الدعم والحماية القطرية الكبيرين للإخوان". وأضاف المتخصص بالشأن العربي: "قطر توفر حماية لأكبر قادة التنظيم الإخواني على رأسهم يوسف القرضاوي، ومرشد الجماعة المصري الجديد، كما توفر مصدر إعلامي هائل باللغتين العربية والأجنبية وهو مجموعة قنوات الجزيرة، واذا قدرت مصر على حجب كل هذا الدعم عن الجماعة المحظورة سيزبُل أداؤها، وسيخف الضغط على مصر"، مشيرا إلى ان هناك اشقاء قطرين يريدون تغيير سمعة بلدهم بعدما تعرضت له من اهانات نتيجة مواقفهم تجاه مصر. واختتم مقدما الشكر إلى الامير الكويتي بقوله: "نحترم هذا الجهد الأخوي المشكور ونتمنى له التوفيق، لكن مطالب مصر ستكون واحدة ومحددة وهى ان لا تكن قطر سيفًا على مصر".