اختتمت أمس الثلاثاء فعاليات الملتقى الجزائري الأوروبي الذي استضافته العاصمة الجزائرية حول الشراكة الاقتصادية بمشاركة أكثر من 250 خبيرًا يمثلون مختلف دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية المعتمدة بالجزائر وممثلي وزارات الصناعة . وتناول اللقاء واقع وآفاق الشراكة بين الطرفين ، وقانون الاستثمار الجديد الذي صادقت عليه الجهات المختصة في الجزائر ويتيح للمستثمرين الجزائريين والأجانب فرصا ومساعدات تشريعية ومالية وعقارية وضريبية . وشدد البيان الختامي للملتقى على أهمية نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات والتجارب وضرورة تأهيل الكفاءات البشرية الجزائرية في مختلف القطاعات الاقتصادية ، ومجالات تسيير الأعمال بما يساعد الجزائر على منافسة دول الضفة الشمالية للمتوسط .