سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء: الإخوان يدعمون بايدن أملا في العودة للشرق الاوسط.. طارق أبوالسعد: يتوهمون أنه امتداد لسياسة أوباما.. هشام النجار: حلم في غير وقته والإدارة الجديدة لن تحقق طموحاتهم
يستغل الإخوان المسلمون عدد من القضايا في أمريكا لتشويه صورة ترامب، وحشد الناخبين المسلمين ضده، في محاولة من الإخوان للعودة للشرق الأوسط عن طريق دعم بايدن. وتسعي المنظمات الإخوانية في المجتمع الأمريكي لإفشال ترامب في الانتخابات الرئاسية لقناعتهم أن ترامب كان السبب في فشل حكم الإخوان في أغلب الدول وأنه لم يفتح أحضان أمريكا للجماعة، وأن "جو بايدن" سوف يمثل امتدادا لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون التي كشفت عن رسايل سرية بينها وبين جماعة الإخوان الإرهابية. من جانبه قال طارق أبوالسعد، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان تحاول أن تقرا مجريات الأمور في البيت الأبيض، ولديهم قناعة أن ترامب كان ضد مشروع الإخوان وربما يكون بايدن امتداد لسياسة اوباما الذي مكنهم من الحكم في أكثر من دولة عربية. وأضاف أبوالسعد، أن عدد من كبار المسئولين المسلمين فاموا بإعلان دعمهم لبايدن، من بينهم عضوة الكونغرس "إلهان عمر" ذات الأصول الصومالية وأول مسلمة محجبة تدخل الكونغرس، وكذلك عضوة الكونغرس "رشيدة طليب" الأمريكية من أصل فلسطيني، وهما ديمقراطيتان، وكذلك المدعي العام لولاية مينيسوتا "كيث إليسون" الديمقراطي أيضًا، وقاموا بتحركات كثيفة لجمع أصوات المسلمين لصالح بايدن بتويتر والسوشيال ميديا، وهو ما يُعدّ توظيفًا للدين الإسلامي في ظاهرة انتخابية جديدة على المجتمع الأمريكي رغم أن هؤلاء صراعهم مع ترامب حزبي وليس ديني. وأكد أن الإخوان لديهم قناعة أن الانتخابات أن لم تكن في صالحهم على الأقل تبعد ترامب من السلطة وتحدث خلل في الإدارة الأمريكية، وهو البحث عن انتصار وهمي يريح أعصابهم قليلا، ويحاول الإخوان ترويج فوز بايدن قبل إعلان النتيجة لنشر الشائعات في الدول التى لا تدعم بايدن. بينما قال هاني عمارة، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن انحياز الإعلام الإخواني ضد ترامب ظهر في تجاهل فضائح نجل بايدن وتسريبات هيلاري كما قامت المراكز الإسلامية المسيطر عليها الجماعة الإرهابية بالدعاية لبايدن والحشد للتصويت له. وأضاف عمارة في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن التنظيم له اختراقات داخل صفوف الديمقراطيين من خلال النائبة إلهان عمر وهوما عابدين نائبة هيلاري السابقة. في المقابل قال هشام النجار، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة غير مدركة بأن الوضع اختلف عما كان عليه خلال مرحلة أوباما وأنه جرت في النهر مياه كثيرة نتيجة متغيرات عديدة طرأت تحول تماما دون تحقيق حلم هذه الجماعة في العودة للمشهد باي شكل أو تحت أي مسمى تعويلا على صعود الحزب الديمقراطي مجددا في حال تأكد فوز بايدن. وأضاف النجار في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن دعاية الجماعة للمرشح الديمقراطي هدفها إحراز نصر رمزي ودفعة معنوية لأعضائها وقادتها تتيح لهم التخفيف من وطأة أزمات الجماعة كما أنها تتشبث بأمل مجرد تحسين أوضاعها في الغرب أو بالشرق الأوسط والمنطقة العربية فعلى الأقل لن يذهب بايدن للتهديد بحظر الجماعة كما فعل ترامب وبالطبع ستختلف أساليب تعاطيه مع نشاطات الجماعة عما كان عليه الوضع خلال عهد ترامب مع العلم بأن دعم الإدارة الجديدة بقيادة بايدن في حال فوزه لن يتجاوز الحدود ولن يرقى لتحقيق سقف طموحات الإخوان لأن هناك أمور كثيرة تغيرت ولابد وان الإدارة الجديدة تعبها جيدا وأكد أن الإدارة الجديدة بقيادة بايدن في حال فوزه لن تتجاوز الحدود ولن ترقى لتحقيق سقف طموحات الإخوان لأن هناك أمور كثيرة تغيرت ولابد وأن الإدارة الجديدة تعيها جيدا.