مذكرة تفاهم بين البنك الإسلامي للتنمية و"ستاندرد تشارترد"

وقع رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار وسونيل كوشال الرئيس التنفيذي لأفريقيا والشرق الأوسط بنك ستاندرد تشارترد، مذكرة تفاهم للمشاركة في برنامج استعادة المسار من البنك الإسلامي للتنمية والذي يهدف إلى دعم القطاع الخاص في البلدان الأعضاء في البنك من خلال حزم التحفيز إلى القطاعات الاقتصادية الأكثر تأثرًا بوباء فيروس كورونا.
وتستفيد هذه الاتفاقية من "تسهيل ضمان COVID" التابع لبنك التنمية الإسلامي بقيمة 2 مليار دولار لإنشاء إطار تعاون تشغيلي لبنك التنمية الإسلامي وبنك التسليف والإدخار لتسهيل ترتيبات التمويل للبلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
وعطلت جائحة كوفيد القنوات المالية الدولية وفرضت ضغوطًا على تدفقات العملة الصعبة إلى الأسواق الناشئة وقد أدى هذا الضغط إلى قيود كبيرة على وصول القطاع الخاص إلى السيولة المالية إلى جانب فقدان الدخل بسبب انخفاض الطلب، وتطرح الأزمة الصحية تحديات غير مسبوقة للقطاع الخاص وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويهدف البنك الإسلامي للتنمية من خلال تعاونه مع بنك ستاندرد تشارترد إلى المساعدة في تخفيف بعض هذه الضغوط من خلال توفير خطوط تمويل مختلطة للبنوك المحلية بأسعار تنافسية.
وصرح الدكتور بندر الحجار، رئيس البنك الإسلامي للتنمية قائلًا: "يسعدني أن أرى علاقتنا القوية بالفعل مع بنك ستاندرد تشارترد تتعزز بشكل أكبر من خلال هذه الشراكة الفريدة والمبتكرة"، كما أعرب عن اقتناعه الراسخ بأن الخبرة التمويلية لبنك التسليف والإدخار المضافة إلى ضمانات إزالة المخاطر من البنك ستحدث تأثيرًا دائمًا على الدول الأعضاء في البنك.
وأعرب سونيل كوشال، الرئيس التنفيذي لأفريقيا والشرق الأوسط بنك ستاندرد تشارترد عن شكره لبنك التنمية الإسلامي على تطوير الشراكة بين المؤسستين، مشيرًا إلى أن البنك الإسلامي للتنمية هو أول بنك يوقع مثل هذه الاتفاقية مع بنك التنمية الآسيوي، كما أعرب عن التزامه القوي بدعم الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية لمحاربة كوفيد-19.
ويتفق كلاهما على أن هذه الشراكات "المبتكرة" بين بنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص ضرورية الآن للتغلب على تحديات العصر.