نظمت لجنة البنوك والبورصات والتمويل بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسرى الشرقاوى، أمس الأحد، مؤتمر الشمول المالى ودوره في خدمة مجتمع الأعمال المصرى والأفريقي. أكد الدكتور يسرى الشرقاوى رئيس الجمعية والمؤتمر، في بيان اليوم الاثنين، حرص الجمعية على فتح قنوات التواصل باستمرار مع القطاع المصرفى المختلف وذلك للمساعدة في تسهيل بعض التطبيقات والنظم المصرفية الحديثة وكذلك الوصول إلى حلول تمويلية وتسهيل الخدمات المصرفية وإيضاح العديد من النقاط الشائكة بين مجتمع المال والمجتمع المصرفى المصرى الأفريقي وهذا ينعكس دومًا بالإيجاب تحديدًا في الفترة الأخيرة التى تشهد تحول تكنولوجى رقمى مع شمول مالى كامل متسارع ساهمت في زيادته الأحداث العالمية الأخيرة. تحدث الدكتور محمد العنتبلى رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بتجارى وفا بنك، على تعريف الشمول المالى وعلى أهمية تقديم كافة الخدمات المالية لكل فئات المجتمع لتمر عبر القنوات الرسمية وأن البنك المركزى المصرى يعمل جاهدًا في كافة المحاور لزيادة معدلات الشمول المالى حتى أن نقاط البيع المستهدفة ستصل إلى 2 مليون نقطة بدلًا من 130 ألف نقطة بيع مغطاة خلال العامين القادمين. وأكد شريف البحيرى أن بنك مصر يعمل من خلال خطة طموحة على تحقيق معدلات شمول مالى وفقًا لتوجيهات المركزى وتوفير البنية التحتية لذلك والتوسع في التمويل للمشروعات وأهمها الصغيرة والمتوسطة والتى بلغت محفظتها 37 – 38 مليار داخل البنك بينما كانت 3 مليار عام 2016 وبلغت 186 مليار على مستوى البنوك المصرية. ومن جانبه أكد أشرف ابو علم أن هناك تطور كبير في الشمول المالى والعمل المصرفى وأنظمة ( الكريديت بيرو داخل القارة )، وأن 50% من دول القارة الآن حققت معدلات تفوق ال 50% في منظومة الشمول المالى في مقدمتها مصر وجنوب أفريقيا وروندا وكينيا. وأكد عمرو مصطفى المستشار المالى والإداري باتحاد المصارف العربية، أن مصر قطعت شوطًا هامًا في الشمول المالى الأمر الذى يخدم أنتظام الحياة الاقتصادية ويؤثر بالإيجاب على التجارة البينية الأفريقية والتى من المتوقع أن تصل بزيادة إلى 33% في الأعوام القادمة بإجمالى 16 مليار دولار.