اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان ينتهج سياسة توسعية تمزج بين المبادئ القومية والإسلامية، ولا تتفق مع المصالح الأوروبية، وتشكل عاملا مزعزعا لاستقرار أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي ماكرون في مقابلة أجرتها معه مجلة "باري ماتش"، إنه "يجب على أوروبا أن تتصدى لهذه الأمور وجها لوجه وأن تتحمل مسؤوليتها. أنا لست مع التصعيد. لكن، بالتوازي، أنا لا أؤمن بالدبلوماسية الضعيفة. لقد أرسلنا إشارة مفادها أنّ التضامن الأوروبي ذو معنى". ونشرت المقابلة قبيل ساعات من اللقاء المرتقب بين ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي ستحل ضيفة عليه في حصن بريغانسون، مقر الرئاسة الصيفي في جنوب شرق فرنسا. وتدهورت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة، بسبب التوتر الحاصل بخصوص شرق البحر المتوسط.