من غير ما نتكلم كتير ، والوقت منّا كمان يضيع ، جه الدور على محمد بديع ، مرشد أمير وبجد عادى ، واخد على بوس الأيادى ، يتباس كتير وهو راضى .. علشان أمير ..!! آسفة أمير المسلمين مش هو ده ..! مش أنت يا محمد بديع ، ياللّى جريت علطول تبيع ، حسبة بلد ، وساعدت وقت الشدة فيها يكون هدد ، علشان تكون انت الرئيس ...أيوه الرئيس ، أما العريس لبّسته توبك وانكشف .. بالذمه مش صح الكلام ، حتى القصاص ، أنت ابتديت وقولتهولوا ، طب كنت سيبه واقف بطولوا ، أو حتى خلّيه لو يقولوا ، يفهم كلامك مش يحفظه ، مش لمّا ينسى تفكّره ..عيب الكلام ماهو كله شوفناه فى الخطاب ، وانت كمان حلو النقاب ، بس الحقيقة أنا لو مكانك ، أجيب تراب واردم على حروف التاريخ ، لمّا هيكتب ده يا شيخ .. بس السؤال ده بجد ليك ؟ خاينين كتير كانوا ليه ف ايديك ؟ خاينين كده وبتوع يهود ، اللّى فتحتلهم حدود ، وباسوك وقالوا البركه فيك ، بصراحة أنت البركة فيك. ضيعتنا وضاعوا الشباب ، شوف كام عقول صابها الغياب ، وانت السبب ..دى شباب غلابة. لكن انت واخد ع الديابه ، ضحّوا عشان طمعك يعيش .. حتى اللى منّك نور عنيك ، مات وبأيديك ، ذنبه انّك انت كنت ابوه ، ويارب أخته أو أخوه. ميكونش روحه واهبها ليك .. علشان بجد خساره فيك. خلاص بقه أهو كله كان ، عدينّا مرحلة الجنان ، دلوقتى مرحلة الحساب عملت إيه ؟ وليه ؟ وفين ؟ كدّاب كبير.. خدلك نفس واشرب عصير ، بكره كل شئ هيبان . علشان كده بضربة قلم ، هنسيبك أنت للحكم ، وانا قولت رأيى وحرّه فيه ، علشان أنا صاحبة قلم.