احتفلت الكاميرون بمرور 50 عاما على إعادة توحيد شطريها الناطق أحدهما بالفرنسية والآخر بالانجليزية وذلك بعد مرور ثلاث سنوات على عدم الاحتفال بهذه المناسبة لاسباب تتعلق بالميزانية ولقصور في التنظيم. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الجمعة) أن الاحتفال اقيم في مدينة "بويا" بجنوب غرب الكاميرون، كما اصبح هذا اليوم عطلة رسمية.. موضحا أن اعادة توحيد الاراضي جرت عام 1961 . واضاف الراديو أن الرئيس الكاميروني "بول بييا" القى كلمتين باللغة الفرنسية والانجليزية بهذه المناسبة وقال إن" هذا الاحتفال يأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا"، كما اشاد في كلمته بالتضحيات ووطنية ابطال الاول من أكتوبر عام 1961 الذين ساهموا في لم الشمل بين الأجزاء المنقسمة في الكاميرون. واشار الراديو إلى أن الحكومة الكاميرونية غادرت العاصمة "ياوندي" وتوجهت إلى "بويا" للمشاركة في هذه الاحتقالية. يذكر أنه بعد الحرب العالمية الأولى، تم تقسيم أراضي الكاميرون بين فرنسا وبريطانيا ودعا حزب "اتحاد شعوب الكاميرون" السياسي إلى الاستقلال، ولكن تم حظره من قبل فرنسا عام 1950. وفي عام 1960، أستقل الجزء الذي تسيطر عليه فرنسا من الكاميرون باسم جمهورية الكاميرون في عهد الرئيس "أحمدو أهيجو"، كما اندمج معها الجزء الجنوبي من الكاميرون البريطانية عام 1961 لتشكيل جمهورية الكاميرون الاتحادية. تم تغيير اسم البلاد إلى جمهورية الكاميرونالمتحدة عام 1972 وجمهورية الكاميرون عام 1984.