أعلن معهد لوبو أنتونيس لطب الجزيئات، Joao Lobo Antunes، في العاصمة البرتغالية لشبونة، عن تطوير كمامة طبية، يمكنها إبطال مفعول فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". ويعاني العالم في الوقت الحالي، من تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث ارتفعت الإصابات إلى أكثر من 15 مليون إصابة واقتربت الوفيات من 600 ألف حالة وفاة، وتعافى ما يقرب من 10 ملايين مصاب. وذكرت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، نقلا عن معهد لشبونة لطب الجزيئات، بأن تلك الكمامة أثبتت فاعليتها، في إبطال مفعول الفيروس، حتى بعد إخضاعها ل 50 غسلة، حيث هذا المنتج كان ثمرة العمل المشترك للأوساط الأكاديمية والعلمية. ووفقًا للمعهد، فإن هذه الكمامة قابلة لإعادة الاستخدام بكفاءة عالية، كما حصلت بالفعل على شهادة الحماية الميكروبية، وهي خاصية تضيف الآن قدرة الأنسجة على "تعطيل" فيروس سارس - CoV - 2، العامل الممرض الذي يسبب الكوفيد 19. وأفاد المعهد أنه تم تطويرها بنسيج تقني يدمج عدة طبقات مختلفة ومقاومة للماء، وتؤكد الفحوصات التي أجراها معهد iMM فاعليتها في الحماية ضد هذا المرض. كما تحتوي الكمامة على بطانة مبتكرة تحول دون فيروس السارس - CoV - 2 عندما يتلامس مع الأنسجة، وهو تأثير يتم الحفاظ عليه حتى بعد تعريض الأنسجة إلى 50 غسلة. وقال معهد لشبونة إن هذه الكمامات تتميز أيضا بخصائص مضادة للميكروبات، مع فاعلية مثبتة ضد الفيروسات والبكتيريا، وتقنيتها معتمدة دوليًا، تم بالفعل اختبار العنصر النشط بنجاح من قبل معهد باستور في فرنسا، وتحديدا مع فيروس H1N1 وفيروس كورونا، وكذلك ضد فيروس الروتا.