حصل "محمود" على دبلوم تجارة، ليعمل موظفا في وزارة الزراعة، وبعد ان تركها عمل بأكثر من مهنة، واعتاد الشاب قضاء وقت فراغه في الحديث مع العمال لاكتساب العديد من الخبرات في أكثر من مجال. ولم يولد "محمود" داخل أسرة ثرية أو متوسطة الدخل، بل اضطر للعمل في جميع المجالات منذ بداية حصوله على إجازة نهاية العام الدراسي للصف الخامس الابتدائى وحتى التحاقه بالدبلوم، وذلك ليوفر مصاريف دراسته، وسرعان ما نفذ مشروعه والذى يقف به أمام جامعة القاهرة لبيع المشروبات الساخنة. وعن رحلة كفاحه، يقول محمود إبراهيم البالغ من العمر 27 عامًا: " بدات مشروعى ب5000 جنيه،وانا اللى نفذت العربية بأيدى وعملت كل حاجه فيها، وبقالى ستة اشهر واقف بعربيتى البسيطة لعمل جميع انواع القهوة والنسكافيه والكابتشينو والشاى". ويختتم: "بفضل الله الإقبال كان كبيرا في الأول وكنت بكسب أكتر من راتبى في الوظيفة، ببيع الشاى ب3جنيه والقهوة ب5 والكابتشينو والنسكافية ب10، لكن مع الوقت الإقبال قل شوية بسبب عدم وجود تاندة تمنع الشمس".