توجهت الفرقاطة "الأميرال غورشكوف" التابعة لأسطول الشمال الروسي، إلى البحر الأبيض، لاختبار منظوماتها وآلياتها بعد خضوعها لصيانة فنية دورية في أحواض بناء السفن في سفيرودفينسك. وقال مصدر في قيادة أسطول الشمال: "في المستقبل القريب، سيقوم طاقم الفرقاطة بفحص سير عمل جميع الأنظمة والآليات التي خضعت للصيانة، وبالإضافة لذلك سيتم بالتعاون مع الطائرات الحربية والمروحيات التابعة للأسطول، اختبار منظومات التسليح الإلكترونية". وخلال تواجده في البحر، سينفذ طاقم الفرقاطة عددا من التدريبات والتمارين العسكرية داخل السفينة. وفي نهاية البرنامج البحري، ستعود السفينة إلى سيفيرودفينسك. في يناير الماضي، قامت فرقاطة "الأميرال غورشكوف" بإطلاق صاروخ "تسيركون" فرط الصوتي بنجاح. حينذاك قطع الصاروخ مسافة 500 كيلومتر، ودمر الهدف الساحلي المعين له. ثم تم إطلاق الصاروخ من إحدى الغواصات الروسية الحديثة. ذكر أن اختبارات "تسيركون" فرط الصوتي بدأت عام 2015. وقد أطلقت إلى حد الآن 10 صواريخ من هذا النوع. وبلغت سرعة تحليق الصاروخ 10 آلاف كيلومتر في الساعة.. وبمقدوره تدمير سفينة حربية كبيرة بضربة واحدة.