هناك الكثير من الشائعات حول الكمامات وارتدائها وأضرارها بالرغم من ضرورة ارتدائها من أجل الحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ومن ضمن تلك الكلان انها انها تسبب تسمم ثاني أكسيد الكربون بسبب ارتدائها، وتبرز "البوابة نيوز" حقيقة الإصابة بتسمم ثاني أكسيد الكربون بسبب ارتداء الكمامات، وفقا لموقعي "Nuture" ،"Medical news today". ويتزامن انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد مع فصل الصيف، وارتفاع درجات حرارة الطقس، تزيد فرص إصابة الأشخاص بالأضرار الصحية لارتداء الكمامات المختلفة لفترات طويلة. وأكدت بعض الدراسات والتجارب أن ارتداء الكمامات لفترات طويلة دون خلعها، يؤدي إلى: "فقدان القدرة على التنفس بشكل طبيعي، والشعور بالاختناق، والصداع، وفقدان الوعي في بعض الأحيان، والالتهابات الجلدية الشديدة، نتيجة تراكم قطرات العرق والأتربة، مع احتكاك الكمامة بالبشرة، ونقص الأكسجين بالدم، وارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون"، مما يؤدي إلى الإصابة بتسمم ثاني أكسيد الكربون. وتسمم ثاني أكسيد الكربون هو حالة مرضية تحدث عند نقص نسبة الأكسجين بالدم، وزيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس، وفقدان القدرة على التركيز، والشعور بالدوار، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بفقدان الوعي. ووفقًا لما ذكره موقع "Health"، فإن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به، مثل التنفس بشكل سريع، والتهوية غير الجيدة، وكتم النفس، والإجهاد، والقلق، والخوف. وترى منظمة الصحة العالمية أن ارتداء الكمامات لفترات طويلة قد يؤدي إلى الشعور بضيق التنفس، لكنه لا يتسبب في الإصابة بتسمم غاز ثاني أكسيد الكربون، أو نقص نسبة الأكسجين في الدم عند ارتدائها كما ينبغي. نصائح يجب اتباعها عند ارتداء الكمامات: تثبيت الكمامة على الوجه بشكل سليم، بحيث تغطي الأنف والفم جيدًا. إحكام الكمامة على الوجه بشكل مناسب يسمح بالتنفس بشكل طبيعي. خلع الكمامة فورًا حال تبللها أثناء ارتدائها، واستبدالها بأخرى. تجنب إعادة ارتداء الكمامات المخصصة للاستعمال مرة واحدة. غسل الوجه جيدًا بالماء والصابون قبل ارتداء الكمامة، لإزالة الأتربة التي تسبب التهابات البشرة عند احتكاك الجلد مع الكمامة.