أكد السفير عبدالخالق فاروق، سفير مصر السابق في إثيوبيا، أن مشكلة سد النهضة لن تحل بالتصريحات الاستفزازية سواء من الجانب المصرى أو الجانب الإثيوبي، موضحًا أن ماورد على لسان بعض القادة الإثيوبين اليوم خلال زيارتهم لموقع بناء سد النهضة لا تمثل تهديدًا لمصر، وإنما هي مجرد تصريحات دفاعية وحماسية. وأوضح "فاروق" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن قضية سد النهضة لن يمكن حلها بالخيار العسكري، وإنما من خلال عدة إجراءات تكاد تضاهى العمل العسكري، مشيرًا إلى أن مواجهة إثويبيا في هذا الملف من الممكن أن تكون من خلال الضغط الدبلوماسى أوالاقتصادى أوتسليط الأضواء على التنقضات الذي يشهدها المجتمع الإثيوبي. وشدد "فاروق" على أنه حتى لو تم توجيه ضربة عسكرية لإثيوببا تنسف سد النهض، سيتم بناءه من جديد وسيتم إدانتنا من دول العالم، لذلك على مصر تغير سياسيتها تجاه إثيوبيا وإجراء ورش عمل سرية للدراسة الملف السد من جميع الجوانب للوصول لصيغة مقبولة تحقق لإثيوبيا طموحتها وتوفر لمصر احتياجتها من الماء.