الشريف: اثويبيا طلبت من امريكا اسلحة دفاع جوي لمساندتها في حالة تعرض السد للهجوم العسكري. الغباشي : المخابرات البريطانية والتركية والقطرية تدعم اثيوبيا ماديا ومعنويا لتعطيش مصر وشعبها. سويلم: الدور التامري لهذه الاجهزة ضد مصر متواصل ولا ينكره احد. أكدت مصادر مطلعة ل"صوت الامة" ان تركياوقطروالولاياتالمتحدة وبريطانيا، امدوا اثيويبا بمجموعة اسلحة متطورة وصواريخ، لمواجهة مصر عسكريا في حال تطور الأحداث بشأن سد النهضة. بداية قال الدكتور مدحت الشريف، الخبير في الشئون السياسية والاقتصادية، ان الحكومة الاثيوبية قدمت طلبا الى الولاياتالمتحدةالامريكية منذ ثلاثة اسابيع لدعمها في ازمة سد النهضة وخاصة فيما يتعلق بالقوات الامريكية المنتشرة في البحر الاحمر للدفاع عن سد النهضة في حالة تعرضه لاي هجوم عسكري. واضاف "الشريف" ان اثيوبيا طلبت من امريكا دعمها بمجموعة من الاسلحة وعلى راس هذه الاسلحة اسلحة الدفاع الجوي لتتمكن من الدفاع عن السد في حالة تعرضه لاي هجوم عسكري او خارجي من اي جهة خارجية. وفي نفس السياق قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري والاستراتيجي ان الامر وارد جدا مضيفًا انه من حق كل طرف ان يؤمن نفسه ويعمل لمصلحته ولما . واشار "سويلم" الى ان الدور الامريكي والقطري والتركي والبريطاني التامري ضد مصر معلن ومعروف، ودلل على ذلك بتصريحات وزير خارجية تركيا منذ اسابع قليلة، التى قال فيها "نحن ندعم بناء سد النهضة وسنقف وراءكم وسندعمكم لاتمامه". واوضح "سويلم" ان هناك تصريحات لوزير الدفاع الاثيوبي والحكومة الاثيوبية أنهم "مستعدون لدفع الثمن من أجل الدفاع عن سد النهضة" ضد أي هجوم يستهدفه باعتباره مشروعاً قومياً يجسد أحد أهم مكتسبات الشعب الإثيوبي ، مشيرًا الى ان تلك المؤشرات تؤكد ان اثيوبيا ليست بمفردها وان الدول المتامرة على مصر سواء كانت الولاياتالمتحدة او تركيا او قطر لايُستبعد ان تمد اثيوبيا بالاسلحة المتطورة لمواجهة مصر والرد عليها في حالة اللجوء للحل العسكري. وفي نفس السياق قال اللواء محمد الغباشي، الخبير الاستراتيجي ان هناك تعاون رباعي بين امريكاوتركياوقطر واسرائيل بجانب جهاز المخابرات البريطانية، من اجل محاصرة مصر مائيا وخنقها اقتصاديا. واشار "الغباشي" الى ان هناك مؤشر خطير يؤكد على دعم هذه الدول لاثيوبيا وهو قيام قادة عسكريين من الجيش الاثيوبي بزيارة موقع سد النهضة على النيل الازرق لاول مرة منذ نشوب الازمة. واضاف "الغباشي" قائلا ان مصر لن تلجا للحل العسكري الا اذا فشل الحل السياسي والامني والحل الدولي من خلال اللجوء للقانون الدولي.