محمود رياض.. عاشق الرياضة الذي خطفه كورونا

تلقى الوسط الصحفي خبر صادم، اليوم الاثنين، برحيل الكاتب الصحفي الزميل محمود رياض، متأثرا بإصابته قبل أسبوعين بفيروس كورونا، وقد نعى وفاته العديد من الزملاء الصحفيين عبر فيس بوك.
وترصد "البوابة نيوز"، من خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن الزميل الراحل:
ولد بمدينة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة.
عشق الزميل الراحل الرياضة، حيث عمل لسنوات في تغطية أخبار الرياضة.
التحق بعضوية نقابة الصحفيين بعد عمله بجريدة الخميس.
شغل عضوية الجمعية العمومية لرابطة النقاد الرياضيين.
مكث رياض نحو 10 أيام في المنزل، قبل أن يتوجه لمستشفى حميات إمبابة، والتي قضى فيها 5 أيام ليتم نقله بعدها لمستشفى العزل في العجوزة، حيث فاضت روحه بعد ظهر اليوم الاثنين.
وكان آخر منشور كتبه الزميل عبر صفحته على فيس بوك: "الناس اللي بتسأل عن صحتي، فيروس كورونا، تعب متواصل وحرارة مرتفعة، نار 14 يوما، خلال تلك الفترة تواصلت مع رقم الصحة 105، كلام فارغ إنك مقصر في صحتك، هذا ويحسب لمجلس النقابة عدم تركه لي ومعه مجلس الرابطة، فكان القرار الذهاب إلى الحميات ليتواصل العذاب والمرض، يوم للتحايل لعمل مسح، يقولون خلص، تخلى الجميع حتى تم المسح، 48 ساعة لتظهر النتيجة مع أنه ربع ساعة في العالم، ثم نتيجة خطأ ليتم مسح جديد بعد 3 أيام، وانتظر النتيجة من المعامل 48 ساعة، ولو طلعت إيجابية انتظر الإسعاف 48 ساعة، دا 7 أيام أليسوا كافين لموت أي شخص، مثلما حدث مع الكثير، أنا منذ 14 يوما متعذب، دعواتكم ومحدش يسكت على نفسه، ولله الأمر من قبل ومن بعد، وإلى الآن ما فيش خطوات جادة".