قال أيمن عبدالمجيد رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بنقابة الصحفيين، إن الزميل محمود رياض الصحفي بجريدة الخميس، توفى منذ قليل، متأثرًا بإصابته قبل أسبوعين بفيروس كورونا المستجد، مؤكدًا أن النقابة كانت على تواصل دائم مع الزميل المصاب قبل وفاته ومع أسرته. وأضاف في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن الزميل توفى منذ ساعة فقط، وكان يعاني من الأعراض لأكثر من 15 يومًا، وتم احتجازه في مستشفى حميات إمبابة، وذلك لحين إجراء المسحات له للتأكد من إصابته، وتم إجراء 3 مسحات له؛ الأولى والثانية اثبتت عدم إصابته بالفيروس، ورغم ذلك تم إجراء مسحة ثالثة له للتأكد، والتي أثبتت إصابته بالفيروس، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى العجوزة لتلقي العلاج الللازم، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي. وتابع: "للأسف الزميل لدينه 4 أطفال، وبعد إجراء مسحات لأسرته، تبين إصابة الزوجة و3 من الأطفال؛ أصغرهم رضيع وأكبرهم 3 سنوات، وتم إجراء مسحات لأشقائه أيضًا، وتم إيداع الأطفال برفقة والدتهم بمستشفى العزل لتلقي العلاج اللازم، والنقابة تتواصل بشكل يومي معهم ومع الإدارة". وأكد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية، أنه ومجلس النقابة كان على تواصل دائم مع الزميل وأسرته خلال تلك الفترة، وبشكل يومي مع الأطباء ومدير المستشفى، موضحًا أن النقابة تتابع غُسل الزميب المتوفى حتى الانتهاء من نقله إلى مثواه الأخير. ونعى أيمن عبدالمجيد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية بالنقابة، الزميل الراحل وأسرته، وجموع الصحفيين وأعضاء الجمعية العمومية للنقابة، مؤكدًا تقديم كافة الدعم لأسرة الزميل الراحل، ومطالبًا الصحفيين بتوخي الحذر والحيطة. وكان قد أعلن هشام يونس عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن وفاة الزميل محمود رياض الصحفي بجريدة الخميس، منذ قليل، متأثرًا بإصابته قبل أسبوعين بفيروس كورونا المستجد.
وقال "يونس" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الراحل الشاب كان بلا عمل بعد غلق جريدة الخميس، ولم يكن يخرج إلا بحثًا عن فرصة عمل، وأصابه دور برد مصحوبًا بحرارة، كما أخبره وقتها، ومكث نحو 10 أيام في المنزل قبل أن يتوجه لمستشفى حميات إمبابة، ويقضي 5 أيام، ثم تم نقله بعدها لمستشفى العزل في العجوزة، حيث فاضت روحه بعد ظهر اليوم. وأضاف أن الراحل لديه طفلين، عام ونصف و8 أعوام، تم حجزهم في الحجر الصحي أيضًا مع زوجته، بعد أن أظهر التحليل حمل الطفلين للفيروس، فيما لم يثبت إصابة طفليه الآخرين، مؤكدًا أن بيت العائلة في أوسيم به حالات مشتبه بها، بين إخوته وأبناءئهم.
وتابع: "هذه لحظة حزينة، تستلزم التضامن والتكاتف مع الأسرة المنكوبة من نقابة الصحفيين، ومن وزارة التضامن الاجتماعي، إرفعوا الأكف لله أن يرحم محمود وأسألك الدعاء لأهله وزوجته وأطفاله الأربعة بتجاوز المحنة".