استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا بشأن استعدادات المستشفيات الجامعية للمشاركة بإمكاناتها في جهود مواجهة فيروس كورونا، وامكانية استخدام المدن الجامعية كمستشفيات عزل، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنه قد وقع الاختيار على عدد من المدن الجامعية (كمرحلة أولى) بجامعات: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، أسيوط، المنصورة، المنيا، وحلوان. وأوضح "عبد الغفار" أن إجمالي عدد مباني المدن الجامعية، بالجامعات سالفة الذكر، والتي تم اختيارها كأسبقية أولى، كمستشفيات عزل، يبلغ 33 مبنى، بواقع 5828 غرفة، تخدم 11304 أفراد، فيما يبلغ عدد مباني المدن الجامعية التي تم اختيارها كأسبقية ثانية بجامعات القاهرة وعين شمس وأسيوط، 16 مبنى، تضم 2799 غرفة، تخدم 5154 فردًا، مشيرًا أيضًا إلى أن عدد مباني المدن الجامعية، بجامعتي عين شمس وأسيوط، والتي تم اختيارها كأسبقية ثالثة يبلغ 8 مبانٍ، بواقع 1961 غرفة، تخدم 3394 فردًا. ونوه وزير التعليم العالي الجهود التى تقوم بها بعض الجامعات لابتكار أجهزة تنفس صناعي، وما يتم اتخاذه من خطوات للتنسيق بشأن اعتمادها، وتصنيعها محليًا. وطالبت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد، وسائل الإعلام المختلفة، ومستخدمى وسائل التواصل الاجتماعي، بضرورة الالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية بالتعامل مع فيروس كورونا، وعلى رأسها وزارة الصحة التي تعلن يوميا عن أخر المستجدات المتعلقة بالتعامل مع الفيروس. ودعت اللجنة إلى عدم الانسياق وراء أى أخبار أو بيانات غير رسمية، أو نشر شائعات لا أساس لها من الصحة، مشددة على ضرورة عدم ذكر أسماء المصابين أو أي تفاصيل بشأنهم، وذلك طبقًا للبروتوكولات الصحية، التي تؤكد على ضرورة عدم ذكر أسماء المرضى أو أى تفاصيل بشأنهم.