أصدرت دار الإفتاء تقريرًا لها حول حصاد العام المنقضي 2019، والذي ويضم أبرز جهودها على كافة المستويات بدءًا من تصحيح مسار الإفتاء ومواجهة فوضى الفتاوى بتوفير الخدمات الإفتائية بوسائل مختلفة ومتعددة، ومواجهتها لجماعات التطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا عبر مراصدها المختلفة، وتدريب المفتين وتأهيلهم، فضلًا عن دورها المجتمعي في حماية الأسرة المصرية عبر برامج تأهيل المقبلين على الزواج ووحدة الإرشاد الأسري بالدار. واستعرضت الدار في كشف حسابها ما حققته من ريادة دينية وإفتائية على المستوى الدولي من خلال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتشبيك بين المؤسسات الإفتائية والمشروعات التي أطلقتها الأمانة ونفذتها خلال العام 2019. شهدت وسائل التواصل الاجتماعي لدار الإفتاء المصرية تطورًا كبيرًا من حيث المحتوى وازدياد عدد المتابعين، كما كثفت الدار من عدد ساعات البث المباشر على صفحاتها بمعدل ساعة يومية. وتمتلك الدار 16 صفحة رسمية على فيس بوك بأكثر من لغة وحسابين على تويتر وحسابًا على إنستجرام ويوتيوب وقناة تليجرام وساوند كلاود تبث من خلالها أنشطة مختلفة تعرض تفنيد الفكر المتطرف والرد الصحيح عليه. وبلغ عدد متابعي صفحة الدار على فيس بوك نحو 8 ملايين و600 ألف متابع، كما وصلت قناة اليوتيوب إلى 43 ألف مشترك بعدد فيديوهات 3500 فيديو، بينما أصبح حساب تويتر له 166 ألف متابعًا، وقناة تليجرام 9200 مشترك، وحساب إنستجرام 285 ألف مشترك. وقد استغلت الدار وسائل التكنولوجيا المختلفة للوصول للمواطنين كافة بكل الطرق والأشكال، حتى تيسر عليهم معرفة الفتاوى الخاصة بدينهم، لعدم ترك فراغ تدخل منه الجماعات المتطرفة بأفكارها المسمومة وآرائها المتطرفة، لأجل المواجهة الفكرية لجماعات الظلام والفكر المنحرف.