من ذاكرة ماسبيرو.. محمد الشويحي: "إحنا الدراويش المناويشي بدون الطبلة مانمشيشي"

الفنان محمد محمد الشيخ الشويحى من مواليد 1 أغسطس 1930 بقرية أويش الحجر بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية وهو ممثل كوميديا جذب انتباه مستمعى الإذاعة أكثر من التليفزيون والسينما الذى اشترك فيهما أيضا بمجموعة من الأفلام والمسلسلات، وكانت أكثر أعماله كوميدية ظهر في فرقة بالإسكندرية في عام 1955 اسمها الدراويش وأصبح رئيسها وكانت تقدم في حفلاتها أغانى مستقاة من الشعر الحلمنتيشى وعمل مطربا بالموالد ثم عمل بالمسرح، حفظ القرآن الكريم وعمره 12 عاما، وبدأ مع الشيخ عبدالله البلتاجى ثم انتقل بعد ذلك ليراجع القرآن مع الشيخ عبدالحليم القرمانى، وبعدما أتم حفظ القرآن الكريم التحق بالأزهر الشريف وحصل على الابتدائية ثم الثانوية ثم التحق بجامعة الأزهر الشريف كلية اللغة العربية ليتخرج فيها عام 1960.
وفى برنامج السهرة على شاشة القناة الفضائية المصرية مع فريدة الزمر تحدث عن بدايته مع الدراويش وعن أهم أعماله «خشب الورد والوزير العاشق ودماء على ستار الكعبة» وغيرها من المسرحيات وأما التليفزيون فمسلسل «لا وعلى الزيبق».
وقال: تم تكوين فرقة الدراويش أثناء وجودنا في الجامعة، وعندما كان المذيع جلال معوض أو وجدى الحكيم أو أمين بسيونى، وكلهم حضروا أيام أضواء المدينة يقدموننى كانوا يقولون: «جامعيون نزلوا إلى ميدان الفن فحاذوا إعجاب الجماهير»، بعد ذلك بنعرف الناس ونقول: «نحن الدراويش المناويشى من جاردن سيتى أو ستى من حلمنتيشى لا نهوى الذوق الهلافيتى وبدون الطبلة مانمشيشى ونشأنا على الترابتتي»، وكنا 6 أشخاص وأنا السابع، الميزان اللى في النص، المنشد اللى كان بيقول الكلام وهما المجموعة ترد عليا.
وعن تعليمه الإنشاد قال: «أنا إتعلمت الإنشاد وأنا في المنصورة في قرية أويش الحجر كنت أسمع الشيخ الفيومى بيعمل حفلة أسافر له أسمعه.
ومتأثر به وبالنغم اللى بيقوله كان بيقول اللى انكتب انكتب والعبد مش دارى ودارى على بلوتك ياللى اتبليت دارى
وأضاف: قمت بعمل مسرحيات عديدة مثل دماء على ستار الكعبة وخشب الورد واللى اختشوا ماتوا والوزير العاشق وآخر أعمالى آه يا غجر
ودورى في فيلم شفيقة القبطية مع هند رستم كنت مع المجموعة، اللى في بداية الفيلم كانت شفيقة تعمل في مسرح وإحنا الفرقة بتاعتها، وكنت أنا اللى بقول الأغنية اللى هى بترقص عليها، وكان اسمها البيكى كيكو يا بيككا وآخر حاجة سجلتها للدراويش وبعدين اعتزلت وابتديت في المسرح، بعيدا عن الدراويش؛ عشان بتحتاج مجهود معين وأنا ما بقاش عندى وقت، أما عن أعمالى الفنية في التليفزيون فهى مسلسل «لا، وعلى الزيبق» وكنت أقوم بدور نجار مواطن من المجاهدين ضد أى معتدى على البلد، وكنت منشد في الأوبريتات وكنت مع المجموعة اللى بتقابل المعز لدين الله الفاطمى.