أعلنت منظمة اتصال عن عقد ورشة عمل حوارية لمناقشة الذكاء الاصطناعي بالعربي كجزء من مبادرة اتصال نحو تطوير الذكاء الاصطناعي بمصر. ومن المقرر أن يقوم الدكتور أحمد توفيق من شركة مايكروسوفت غدا الأحد بمناقشة ما توصلت إليه مايكروسوفت من تطوير اللغة العربية ودراسة احتياجات سوق الذكاء الاصطناعي والعقبات التي تواجه العاملين بالمجال وكيفية التغلب على هذه العقبات. أكد الدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي لمنظمة اتصال، أن اتصال حريصة على مناقشة كافة الجوانب الإيجابية لتقنيات الذكاء الاصطناعي وفقا لرؤية واستراتيجية مصر في هذا المجال، حيث تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي من دفع عجلة التنمية في مجالات التحول الرقمي وتسخير الأيدى العاملة الماهرة لتكون جاهزة للعمل في هذه المبادرة. وأضاف شديد، أن المبادرة التي أطلقتها اتصال تهدف إلى تجميع شركاء الصناعة مثل الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" والشركات ومنظمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات والأبحاث في المؤسسات الدولية، للخروج برؤية واضحة ووضع خطة قابلة للتنفيذ يقوم كل شريك بدوره المنوط به لاستكماله مع كل الأطراف بالمنظومة وبحث فرص وآليات الاستفادة من التقنيات الحديثة والفائدة المباشرة على الدولة المصرية بصفة عامة وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على وجه الخصوص. وأوضح أن هناك اهتماما ملحوظا من جانب وزارة الاتصالات باستراتيجية الذكاء الاصطناعي حتى تواكب مصر التطورات العالمية في هذا المجال، خاصة أنه من المتوقع أن يتم استبدال من 15 - 30% من الوظائف بالكامل بالتكنولوجيا خلال السنوات العشر القادمة، مقابل خلق فرص عمل أخرى جديدة؛ خاصة المتعلقة بالحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات والمرتبطة بمهارات التفكير النقدى والابتكار لذلك كان لا بد من إعداد وتنفيذ استراتيجية مصرية للحاق بركب الثورة الصناعية الرابعة.