قال المهندس فتح الله فوزي رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن مؤتمر مستقبل ريادة الأعمال الذي تنظمه الجمعية اليوم، يعد إعلانا عن بداية الأسبوع العالمي لريادة الأعمال والذى يعد بداية تعاون جديدة ومختلفة وناجحة مع المجلس الدولى للمشروعات الصغيرة – واشنطن وكافة الجهات المصرية والدولية المهتمة بمجال ريادة الأعمال. جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر مستقبل ريادة الأعمال في مصر والذي تنظمه الجمعية بحضور، الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسفير على الحلبى سفير الجمهورية اللبنانية بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية. وأكد أن ريادة الأعمال أصبح محور اهتمام القادة والسياسيين والاقتصاديين ومختلف المفكرين في كل دول العالم كمحور للتغلب على المشكلات الاقتصادية والاجتماعية ليس هذا فحسب بل أصبحت تعول عليه الدول وتعتمد على مؤشراته في قياس مدى النجاح أو الفشل. وأشار، إلى أن الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال نؤمن بقدرة رواد الأعمال من الشباب والمبدعين والمبتكرين على تقديم أفكار ومشروعات جديدة لسوق العمل والمساهمة في حل العديد من المشكلات الاجتماعية خاصة فيما يتعلق بالبطالة وتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وما رأيناه وتابعناه في منتدى الشباب الذى يحظى باهتمام ومشاركة فعالة من القيادة السياسية يؤكد على اهمية مشاركة جميع أطراف المجتمع من حكومة ومجتمع مدني في تقديم حوافز اجرائية ومالية تدعم وتساند بقوة فكر ريادة الأعمال الذى يحتاج إلى الكثير من العمل والتشجيع لنشر هذا الفكر وإدراجه ضمن مناهج التعليم الأساسي والجامعي وأكد أنه من خلال هذا اللقاء الذى يعد بداية وانطلاقه لنشر فكر العمل الحر بين الشباب تؤكد الجمعية على استعدادها لتقديم كافة الخبرات والإمكانيات من اجل المساهمة في إعداد جيل جديد من قادة الأعمال. وقال فوزي، في ظل هذا الحضور المميز من المسئولين الحكوميين ومن منظمات الأعمال: نتمنى أن يكون لقاؤنا اليوم مثمرا وإيجابيا لتقديم حلول وإجراءات مشجعة للشباب وان نصل معا إلى رؤية موضوعية للتصدي لاية معوقات تواجه رواد الأعمال خاصة الروتين والبيروقراطية التى تظل أهم وأكبر التحديات أمامنا الشباب. وقال فوزي: نتمنى أن تصبح ريادة الأعمال ثقافة ومنهجا وأن يكون لدينا برنامج زمني للوصول إلى بيئة أعمال مناسبة للشباب وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع، ويكون لها آثار اجتماعية إيجابية خاصة ونحن نعلم أن هناك مشروع قانون للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وسيتم السماح في هذا القانون ل«ريادة الأعمال» بالاستفادة من الحوافز غير الضريبية المنصوص عليها في مشروع القانون، وأيضا إعفائها من رسوم تسجيل براءات الاختراع، كما تم وضع برنامج حوافز لصناديق الاستثمار والشركات المتخصصة التي تساهم في رأسمال مشروعات ريادة الأعمال.