كانت البداية في الصف الأول الثانوي، حين بدأ العزف على آلة الكمان بمعهد الموسيقى العربية، يعشقها ويفضلها عن غيرها، بل يهيم في حب ألحانها ليصبح بذلك تائهًا عن عمد في عالم الموسيقي.. "أندرو عاطف" قال أندرو عاطف في حوار خاص ل"أندرجراوند البوابة نيوز" عن بدايته: "أنا كنت بعزف بيانو في الأول، لكن بعد كده حبيت أجرب آلة الكمان وده لأني حبيت صوتها وإحساسها جدًا" وعن شعوره في المرة الأولى التي عزف فيها على الكمان قال "أول مرة عزفت فيها تراك على الكمان، حسيت إن مفيش مستحيل، ولا في أي حاجه صعبة وإني ممكن أوصل لأهدافي بسهولة لو بس اصريت على تحقيقها" وفيما يتعلق بعزفه في العديد من الأماكن ومع الفرق الموسيقية قال "أنا عزفت مع فرق موسيقية كتير، ده غير إني عزفت كمان في قصور الثقافة مع فرق الموسيقي العربية، ومع فرق الأندرجراوند كمان" مثله الأعلي في عزف الكمان ( ياسر عبد الرحمن _ سعيد كمال _ مدحت عبد السيمع ) و أوضح أندرو متحدثًا عن مدي تقبل أسرته لعزفه على آلة الكمان "في البيت كانوا بيحبوا المزيكا لكن لما باجي أذاكر أو أتدرب في البيت، بقوا بيتضايقوا جدًا من الصوت العالي والإزعاج" مؤخرًا قام أندرو بالمشاركة بالعزف لايف بمحطة مترو محمد نجيب استمرارًا في فكرة العزف في الشارع.. وأضاف لنا فيما يتعلق بذلك الأمر وردود فعل الناس عليه في الشارع قائلًا "كان في ردود فعل كتير من الناس تجاه عزف المزيكا في الشارع، ماشدنيش الناس اللي رخموا عليا، لكن اللي شدني أكتر الناس البسيطة اللي شوفت في عيونهم سؤال بيقول إيه ده ؟ هو ده بجد بيحصل في بلدنا؟.. وكانوا كأنهم بيردوا على نفسهم ويقولوا حتى لو مش حقيقي خلينا نستمتع ونفرح ونصدق إنه حقيقي.. الناس جعانه فرحة ومزيكا".