الإبداع في الفن ليس له حدود، فيمكن للفنان أن يحول شيء عادى إلى لوحات ساحرة الجمال، وهو ما تفعله الفنانة التشكيلية نرمين عبد العليم، لافتة إلى أن التراث الشعبى هو أشياء مثل الكف والعين والمولاوى والطبلية والرق، مضيفة أن أهمية الأعمال التُراثية، أنها تعد بوابة للانفتاح على العالم، فأهم ما يميزنا هو أعمالنا الجيدة مثل الخيامية والطرق على النحاس. وتضيف قائلة: «قمت بصنع مجموعة كلها مستلهمة من حدوتة على الزيبق وشخصياتها، وحولت التراث إلى منتج مثل الأطباق والصواني، مشددة على أنها تهدف لتعليم التراث للصغار ليعرفوا ما مضى من تاريخهم، بأسلوب مبسط، والأدوات التى كانت تستخدم ليزيد انتمائهم إلى الوطن»، مختتمة بالقول: «لكل وطن تراث خاص به يتجسد في حرف ومهن يدوية ينفرد بها ويعبر بها عن قيمة وأصالة أبنائه، تلك المهنة يحترفها أناس بسطاء هم عنوان كل وطن».